الخرطوم : تارا نيوز
كشفت الجالية السودانية بمدينة يوهان الصينية معلومات جديدة عن اوضاعهم ، وقالت الجالية في حديث خصت به “تارا نيوز” انهم ومن منطلق حرصهم التام علي سلامة بلادهم واهلهم قبل حرصهم علي انفسهم قد رفضوا بشكل قاطع اي مبادرات للحلول الفردية وقد اصروا علي الاخلاء الجماعي المنظم من الدولة وتحت اشراف وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية لانه سوف يتم وفقاً للمعايير الدولية التي تضمن سلامة الجميع وعدم نقل الفيروس للبلاد. وقال الطلاب : دخول الحالات الفردية لايتم وفقاً للمعايير الدولية ولا تكون هنالك مراقبه كافية ولا حجر صحي ويمكن اختلاط المريض مع مواطنين قادمين من بلدان اخرى اثناء الرحلة كما يعلم الجميع انه لاتوجد خطوط طيران مباشرة مع الصين وبذلك من الممكن ان ينتشر المرض لاقدر الله والدليل علي ذلك حالات الاشتباه التي يصرح بها وزير الصحة بين الحين والآخر ونسال الله ان تكون سالبة وان لا تكون فيها حالة موجبة وينتشر الفيروس.
وقالت الجاليه (انه وفي اطار سعينا المستمر والدؤوب لحماية البلاد والعباد نود توضيح الاتي) :
تم تكوين لجان للمتطوعين لتسهيل عملية الاخلاء وضمان اكتمال العملية دون ان يكون هنالك اي فرصة او احتمال ضئيل لنقل العدوي للسودان. واهم هذة اللجان هي لجنة الصحة والمتابعة والاشراف التي تضم كوكبة من الدارسين في المجال الطبي لاعداد خطة وقائية كاملة وشاملة قسمت علي ثلاثة مراحل وهي ماقبل واثناء وبعد الاخلاء والارشادات والمتطلبات الصحية لكل مرحلة وتحديد متطوعين بواقع شخص مقابل كل عشرة افراد للتاكد من التطبيق الكامل للخطة ومراقبة الاطفال.
وقد قامت اللجنة الصحية بعمل جبار بترجمة الاجراءات الوقائية للتعامل مع فيروس كورونا الجديد الصادرة حديثاً من الحكومة الصينية وترجمتها ووضعها في شكل مطبق وسوف تكون اهداء من رابطة الطلاب السودانيين بالمدينة لوزارة الصحة السودانية حتي يتم طباعتها وتوزيعها في المدارس والمؤسسات للمشاركة في رفع مستوي الوعي الصحي العام للشعب السوداني في كيفية التعامل مع فيروس كورونا.
كما نشيد بالجهود الجبارة التي قام بها الاخوة في لجنة الدعم اللوجستي بالقيام بتوفير وتسهيل كافة المتعلقات ذات الصلة بعملية الاخلاء من مراسلات ومكاتبات وشراء وغيرها.
كما نشكر كل الطلاب السودان بالمدينة لنقاشهم المستمر واراءهم النيره واستجابتهم وتعاونهم التام مع كل مايطرح.
الشكر يمتد الي سفارة السودان ببكين التي استجابة لعمليات التنسيق واستمعت للاراء وتقبلت الاسئلة والاستفسارات بصدر رحب وقادت كل العمل الرسمي المنوط بها.
الشكر من بعد الله سبحانه وتعالي يمتد للشعب السوداني الكريم الذي تعجز الكلمات امام وصفة ونشكر بصفة خاصة كل من ساند قضيتنا بااي شكل من الاشكال سواء كان ذلك بمساندتنا في وسائط التواصل الإجتماعي او بطرح مبادرات او بالدعاء لنا.. شكراً شعبنا العظيم.. شكراً لكل من ساندنا.

التعليقات