الخرطوم : تارا نيوز
اصدرت قوى الاجماع الوطني بيانا صحفيا تحصلت “تارا نيوز” عليه ، استنكرت من خلاله الخطوة التي قام بها رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان بلقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي ، كما طالبت القوات المسلحة السودانية ورئيس مجلس السيادة بان يلتزما بواجبهما الدستوري كما نصت الوثيقة .
وقال البيان : بلا مواربة أو تلميح،وبكامل وضوح موقف ثورة ديسمبر المجيدة وأهدافها، تؤكد قوى الإجماع الوطني أن لقاء رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان لرئيس وزراء الكيان الصهيوني بعنتبي الأوغندية في 3فبراير 2020 ، يمثل تغولا مرفوضا على واجبات ومسؤوليات الحكومة المدنية وفقا لمحددات الوثيقة الدستورية.
واضافت: ان محاولة الفريق البرهان الزج بالجيش السوداني إلى دائرة الخطأ الذى ارتكبه بحثا عن سند ودعم، عوضا عن الشروع في هيكلة الجيش وكل القوات الأمنية والدعم السريع كما ورد في الوثيقة الدستورية، ، يدخل الفريق البرهان المؤسسة العسكرية في عملية سياسية ليست من شأنها وواجباتها.
واوضحت انه وفقا لما ورد في بيان قيادات الجيش والناطق باسمه نرى خطوات انقلاب غير معلن ضد إرادة الشعب ومهام الفترة الانتقالية، كما يمثل هذا السلوك محاولة مفضوحة للاستقواء بمؤسسة الشعب لتقف ضد حقوقه وحقوق ثورته وحكومتها، وهما مكان رفض من قبلنا في قوى الإجماع ومن الحكومة الانتقالية ومن الشارع .
وابانت : نرى أن التصريح الصحفي الذي صدر عن مجلس الوزراء مساء الأربعاء يمثل رسالة اولى لرئيس مجلس السيادة ، والمؤسسة العسكرية أن يلتزم الكل بواجباته بلا تجاوز ، أما رسالتنا في الإجماع الوطني فيجب أن تصل عبر الدعوة الي مليونية لتحقيق كافة مطالب الثورة متمثلة في إكمال هياكل الدولة ، والعدالة، فالثورة حية وقادرة على إسقاط كل ما يتعارض مع أهدافها .
وختمت قوى الاجماع الوطني مطالبهم بان يلتزم الجيش بواجباته الدستورية ورئيس مجلس السيادة بما نصت عليه الوثيقة ، وقالت : ليعلم الجميع في الداخل الذي يعمل على عرقلة وإرباك الفترة الانتقالية ، والخارج الذي تسعى أذرعه لقطع طريق الانتقال نحو الدولة الديمقراطية أن دماء لشهداء وجسارة الثوار، وصمود لجان المقاومة، والقوى الديمقراطية الحية هي الحارس لأهداف الثورة ،حتى بلوغ الدولة المدنية الديمقراطية .

التعليقات