الخرطوم : ابوبكر الماحي

زف الدكتور حسن عبد الله برقو، رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، بإتحاد الكرة السوداني، البشريات السارة والسعيدة لجماهير الكرة السودانية، بالقول إنهم يمضون وفق استراتيجية وخطة القصد منها تطوير اداء المنتخبات بكافة الفئات وظهورهم بشكل مشرف في كافة البطولات لتشريف السودان ورفع اسمه عالياً، جاء هذا لدى حديثه الواضح والشفيف لبرنامج “عالم الرياضة” بالتلفزيون القومي، نهار الجمعة 7 فبراير 2020م، وقال السلطان برقو في سياق حديثه : “التعاقد مع المدربين الثلاث ما هو الا مواصلة لمشروع بدأ مسبقاً عن طريق الكرواتي زدرافكو لوغاروشيتش، الذي كنا نستبشر خيراً منه وبدأ بالفعل بصورة طيبة خلال بطولة الشان الأفريقية التي كانت بمثابة صناعة سودانية خالصة، ومن ثم اتضح جلياً أنه لا يستطيع توصلينا الى ما نصبو ونهدف، فقمنا بإقالته، ونثق في هؤلاء المدربين الذين يحملون سيراً ذاتية قوية خاصة الفرنسي هوبير فيلود الذي تحدث بثقة عند تقديمه للاعلام، وقال انه يعرف السودان والكرة السودانية على وجه التحديد، وهو ما يجعلنا نتفاءل بحديثه، وسبق لعبد الملك آيت التدريب بالسودان ما سيساعده في التأقلم على الأجواء بسرعة، ولو حباب كذلك من المدربين الذين يملكون الطموح، وأكد الدكتور حسن برقو أن الوطنيين باقين بمناصبهم فخالد بخيت سيواصل في عمله رفقة فيلود بالجهاز الفني للمنتخب الأول، ومحمد موسى سيكون مع طاقم منتخب الشباب، وحمد كمال مع الناشئين، وكشف برقو أن الفرنسي فيلود، طالب بمدرب لياقة وتمت الموافقة على طلبه، وحول تجهيزات منتخب الشباب لبطولة العرب، أوضح رئيس لجنة المنتخبات، أن الفريق ظل منتظماً في تحضيرات منذ نوفمبر الماضي وخوضه لبطولة سيكافا الاخيرة، وأشار إلى أن الغرض من المشاركة بهذه البطولة هو كسب مزيد من الاحتكاك، وبشأن موارد الاتحاد ومن اين يأتي دعم المنتخبات وهل للدولة تقوم بواجبها تجاه منتخبات الوطن، أفاد السلطان برقو : طوال كم وعشرين سنة ظل التمكين في الرياضة متواجداً وكانت المنتخبات “يتيمة” لعدم الاهتمام بها من قبل الدولة، ومنذ مقدمنا عبر الانتخابات في “2017”، آثرنا على تطوير الكرة بالبلاد وتحمل أعبائه من نفقتنا الخاصة، وبعد سقوط النظام البائد طرقنا أبواب المجلس السيادي بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وتحدثنا عن ان هذه المنتخبات تمثل البلد وتحمل لوائها، فما كان الا ان وجدنا منه الدعم اللازم تسلمنا جزء منه سابقاً وسنتسلم الجزء الأخير في غضون الساعات القادمة، وللأمانة هو رجل تتوفر فيه الشهامة وحب الوطن، لذا لم يبخل علينا، وقال انهم لا يحتاجون لوصية على المنتخبات التي اعلن الوقوف خلفها والاهتمام بها حتى تشرف البلاد في كافة البطولات القارية، وامتدح الدكتور برقو، الجهود الكبيرة التي يبذلها البروف كمال شداد من اجل مساعدتهم والمساهمة في اعداد المنتخبات الوطنية، واصفاً إياه بالشفيف والعفيف والرجل القامة، وأكد انهم قضوا على “الشلليات” داخل الاتحاد العام بعد مقدمهم، وشدد برقو على أن خطتهم ترمي إلى مدى بعيد وهو الظهور بالمونديال العالمي “كأس العالم”، في عام “2026” والمحاولة قبل ذلك للحضور في مونديال قطر “2022” قبل ذلك، مؤكداً الاستعانة باللاعبين المحترفين بالخارج الذين كان قد شاركوا بقميص المنتخب الأول خلال المباريات السابقة، واوضح سعيهم لإحضار محمد عيسى، المحترف بانجلترا، مطالباً الجماهير بالصبر، وحول المدير الاداري للمنتخب وكيفية اختياره، أفاد السلطان حسن برقو، أنهم سيقومون بفتح الباب للترشيح مجدداً لعدم امتلاك المترشحين السابقين للمواصفات والمعايير التي وضعوها، واكد انهم وفي حالة لم تتوفر مواصفاتهم في الوطنيين سيلجأون للخيار الأجنبي، ورفض برقو الاجابة على الاتهامات والانتقادات التي وجهت لهم والتي اعتبرها بأنها ليست ذات اهمية .

التعليقات