الخرطوم : تارا نيوز
نظم كرسي اليونسكو وعدد من الخبراء التربويين والداعمين من دولة ألمانيا واليونسكو في مجال التربية والتعليم الحكومة السودانية بالتنسيق معها لإنجاح مشروع الترويج لتوظيف الفتيات اللائي ينتظمن في التدريب المهني والتعليم الفني
وقدم د. أيمن بدري مدير المشروع ومدير مكتب اليونسكو بالخرطوم مخرجات الخطوة التي بدأت بولايتي كسلا والقضارف في هذا الجانب إلا أنه قال أن المفاهيم في مجال عمل والترويج للعمل التقني للفتيات مع ضعف مقدرة المعلمين في هذا القطاع لدوره في الإنتاج ولدوره التقني المهم واشار إن عمل الفتيات بالورش الخاصة بمجال الميكانيا ضعيف ولا يتقبله المجتمع وكذا في غيرها من مجالات التدريب المهني والتعليم المهني وقال بأن النظرة بأهميته لا زالت بعيدة وأضاف أن التعليم الشامل لا يقتصر علي الفتيات فحسب بل يتعداه ليشمل المعاقين واللاجئين والنازحين والمهمشين والأقليات وغيرهم، وقال أن الأنشطة تختص بتوظيف وتعزيز الدعم المقدم من القطاعين العام والخاص للاستثمار في مجال التعليم الفني،و أن الترويج للمشروع من شأنه إقناع الأسر بالموافقة علي تعليم بناتها ومن ثم إيجاد فرصة عمل لهن والمساعدة في الإنتاج وقيام معارض خاصة تجمع ما بين أصحاب العمل ومقدمي الخدمات من أجل رفع الدعم بالمشاركات المبتكرة والشاملة بالتعليم الداعم والبناء.
من جانبه تحدث ابراهيم آدم ممثل الوكالة الالمانية اللاجئين والنازحين والمهمشين والأقليات وغيرهم،وأشار إلي أن الأنشطة تختص بتوظيف وتعزيز الدعم المقدم من القطاعين العام والخاص،وأكد بدري علي أن الترويج للمشروع بولايتي كسلا والقضارف للمشروع قفز الي 550 طالب وذلك من خلال مجالات التدريب وهي، المناهج واحتياجات سوق العمل أضف الي مصادر دخل الشباب والآليات البسيطة.
في الأثناء أكد مهندس بابكر الترابي مدير التخطيط بهيئة الإتصالات أهمية التدريب المهني والتعليم الفني وأمن علي انه مجال يلبي احتياجات سوق العمل وأعرب عن رغبته في أن تتوجه الدولة عبر الجهات المختصة لردم الهوة بين التعليم ومتطلبات سوق العمل.

التعليقات