الخرطوم : رابعة ابوحنة
کشف مسؤول العلوم والثقافة بمنظمة اليونسكو عبد القادر عابدين إلى وجود حالات تسرب للامطار فى اسقف المتحف القومي امس واشار خلال تصریحات صحفیة عن تمویل قدمته الحکومة الایطالیة بلغت قیمته مليون دولار و٢٠٠ الف بفى إطار اعادة مشروع المتحف القومى السودانى بدعم من الوكالة الإيطالية للتنمية بتنفيذ منظمة اليونسكو والهئية العامة للآثار والمتاحف نظم الشركاء إطلاق ترويج المتحف القومى السودانى كمركز ثقافة فى ساحة المتحف القومى واشتمل البرنامج على عروض موسيقية وفلكور ومعرض فنون وكلمات ممثلى الجهات المنظمة بالإضافة إلى محاضرتين عن التراث العربي والإفريقي وقال بأن هذه الفعالية مستهل للبرامج المنفذة فى المشروع والتى تسلم أعمال التأهيل وتعزيز المتحف كمركز ثقافى وتعليمى وتجديد صالة العرض وحصر التحف والآثار فى نظام الكترونى وأضاف هذا المشروع نجح لانه استقطب دعم للمرحلة الأخرى ويهدف إلى تجديد بناء المتحف واعمال أخرى فى الترميم فى المتحف وهذه فرصة المتحف أنه يكون افضل متحف فى أفريقيا ويمثل بشكل حقيقى التاريخ السودانى العريق منذ الآلاف السنين ويشمل الثقافات السودانية المتعددة وأعلن عن عرض المقتنيات الذهبية والتى كانت فى الفترة السابقة لم تعرض لعدم وجود سلامة كافية فى العرض لعرض ممتلكات التحف الذهبية وثمن جهود الوكالة الإيطالية لدعمها الكبير والهيئة العامة للآثار والمتاحف وتعاونهم فى تنفيذ المشروع ووزارة الثقافة ورعايتها تنفيذ المشروع موضحا بأن الفترة القادمة ستشهد تطور فى قطاع الثقافة فى السودان لعرض الآثار فى المتحف والسياحة ونوه إلى محاولتهم فى مجال السياحة مع الشركاء فى وزارة الثقافة دعم القطاع الثقافى لافتا إلى ام السودان سيشهد طفرة فى الفترة القادمة فى مجال صون التراث والحفاظ على الآثار والسياحة من أجل بناء عملية السلام الشامل وقال إن المشروع سوف ينتهى خلال عامين ويستهدف تجديد صالة العرض معلنا عن معالجة الرسوم القديمة وتأهيل الارضيات والمرافق التى بداخل المتحف ويشمل خطوط الكهرباء والمولد ات والسلامة للمتحف واكد عزمه على وجود مصعد للمعاقين لتأكيد حقوقهم المتساوية وأشار إلى أنه خلال عامين ستكون هنالك طفرة من خلال وجود الأنشطة وزاد هنالك عدة عطاءات منفذه المشروع وأردف بعض المهام من الصعب إيجاد شركات متخصصة وفى هذه الحالة ستكون عطاءات عالمية وإذا وجدت شركة عالمية تستطيع تنفيذ هذا المشروع بسعر مناسب نرحب له وفى حال وجود شركة عالمية متخصصة وجاءت السودان وتم تدريب وتأهيل العاملين فى المتحف لترميم اللوحات القديمة حتى يكون فى المستقبل هذا سوف يستفاد منها وخاصة بأننا لدينا خبراء مؤهلين وردد وفى حال قدوم شركات من الخارج سيكون لديها نطاق التدريب فى صالة العرض وأردف ان الذين تم اختيارهم للعمل لابد أن تكون الجهة لديها خبرة كبيرة وفيه ضمان ولديها ثقه من عمل من السودان او دول مجاورة وأشار عدم وجود معوقات وقال كانت فى الفترة السابقة ولكن الامور بدأت تسير على ما يرام ونوه إلى اهتمام الشركة من الهيئة العامة للآثار والمتاحف اليونسكو والوكالة الإيطالية والسفارة الإيطالية وتوقع خروج المشروع بصورة جيدة من أجل بناء الهوية السودانية لتقود التطور وقال إن المتحف بصورته الجديدة سيمثل السودان بتاريخه العريق وتابع لا توجد مقتنيات ذهبية وقال لابد من وجودها فى صالة العرض وبصورة آمنة لتفادى نهب الآثار وزاد لا يمكن عرضها لعدم وجود حراسة وقال هنالك مشاريع لم توضع فى المرحلة الأولى سوف يتم استصحا بها فى المرحلة الثانية وكشف عن وجود ميزانية للفناء الخارجى
من جانبه قال الدكتور بافيل كروبكن مدير مكتب اليونسكو بالخرطوم هذا المتحف لايمثل فقط الثقافة والتراث السوداني وانما هو رابط اقتصادية بين المتحف. والسودانيين ونشكر وكالة التعاون الايطالي التي دعمت هذا المشروع ونشكر ادارة المتحف في تعاونها لتنفيذ المشروع مع منظمة اليونسكو كما نشكر ايطاليا متمثلة في سفيرها وامل في نهاية المشروع سوف نجد المتحف السوداني هو الافضل من بين متاحف العالم واثق في ادارة المتحف السوداني وبالتعاون مع شركاءنا الايطالين وفي بداية المشروع ستكون هنالك محاضرة اسبوعية داخل المتحف وفي نهاية المشروع سوف يكون المتحف مشهورا والكل يتمني ان يقيم فيه فعاليات بداخله وسوف يكون المتحف مفتوحا في الامسيات غير ساعات العمل
جيانلويجي فاسالو سفير الجمهورية الايطالية في السودان
هذه الفعالية هي مستهل البرامج المنفذة في المشروع و التي تشمل اعمال التاهيل بالاضافة الي تعزيز المتحف كمركز ثقافي و تعليمي و اعمال ترميم الرسومات و تجديد صالة العرض و حصر التحف و الاثار في نظام اليكتروني.