متابعة : تارا نيوز
تصاعدت في اﻻونة اﻻخيرة وتيرة اﻻصابة بمجموعة من اﻻعراض النفسية و اﻻضطرابات السلوكية و الصعوبات اﻻجتماعية المختلفة في ما يمكن ان نطلق عليه بمتﻻزمة جنون الذهب.
و افاد باحثون مختصون ان الظاهرة تبرز الي الوجود بصورة اساسية في مناطق التعدبن و اﻻماكن الخلوية و تلك التي بزدهر فيها التعدبن اﻻهلي و العشوائي ؛ و تشمل التغير المزاجي الحاد كالبكاء او الضحك المستمر و كثرة الكﻻم او الصمت التام و كذاك صعوبات النوم و كثرة الحركة و الهياج و العنف ، بجانب حاﻻت الشرود و التوهان و عدم التركيز و الخوف و كما قد تتكون لدى المصاب اعتقادات خاطئة تجاه النفس او اﻻخربن مما قد يقود ﻻرتكاب الجربمة مثل اﻻعتداء و القتل و اﻻنتحار.
و عزا الدكتور علي بلدو مستشار الطب النفسي اﻻمر لطبيعة العمل في ظروف غير مواتية و غياب الرعاية الصحية بجانب انتشار المخدرات و الكحول بمناطق التعدين و الموروثات الشعبية بحراسة الجن ﻻبار الذهب و اﻻثار العصبية للزئبق و السينايد و المؤدية لتلف خلايا الدماغ مما يتطلب التدخل الطبي و النفسي العاجل و تقديم العلاج الدوائي و التاهيلي اللازم.
كما اشار علي بلدو الي تضارب السياسات الحكومية حول الذهب و فشلها في ادارة ملفه، بحانب اللغط الكثيف و اﻻتهامات و عدم الوضوح الذي طال الحكومة حوله في اﻻونة اﻻخيرة مما يعزز اﻻعتقاد بان جنون الذهب قد اصاب الحكومة نفسها.

التعليقات