ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : ﺣﺎﻓﻆ ﻛﺒﻴﺮ
ﺍﺣﺘﺸﺪ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﺣﻠﻔﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺷﻤﺎﻝ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎﺀﻩ ﻭﺗﻮﻗﻴﻌﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﺇﻋﻼﻧﺎً ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺉ ﺗﻀﻤﻦ ﻣﺒﺪﺃ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺃﻥ ﻻ ﺗﺘﺒﻨﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻱ ﺩﻳﺎﻧﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﻣﺆﻳﺪﻳﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﺗﺄﻳﻴﺪًﺍ ﻻﻋﻼﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻭﺩﻋﻤﺎً ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻟﺘﻮﻟﻲ ﻭﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻋﻤﺮ ﻛﻮﻣﻲ : ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺤﻴﻮﻥ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺠﺮﻳﺌﺔ ﻭﺍﻟﺠﺎﺩﺓ ﺗﺠﺎﻩ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﻭﺻﻒ ﻛﻮﻣﻲ ﻣﺎ ﺃﻗﺪﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺤﻘﻖ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺳﻼﻡ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺰﻳﻒ، ﻭﺃﺑﺪﻯ ﺛﻘﺘﻪ ﻭﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ ﻭﻭﺻﻔﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻛﺎﻭﺩﺍ ﻛﺒﻄﻞ ﺳﻼﻡ ، ﻭﺍﺿﺎﻑ ﻛﻮﻣﻲ ﻟـ ” ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ” ﺃﻥ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﺳﺒﺎﺑﻬﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻷﻭﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﻣﺪﻧﻴﻮﻥ ﺑﺨﻼﻑ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺮﻱ ﺳﺎﺑﻘﺎً .
ﻭﺃﻛﺪ ﻋﻀﻮ ﺳﻜﺮﺗﺎﺭﻳﺔ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻻﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻄﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺗﻮﻧﺠﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﺪﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻣﺸﻴﺮًﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺧﻠﻘﺖ ﻭﺍﻗﻌﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺳﻮﻑ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻠﻤﻮﻥ ﺑﻪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼً، ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺗﻮﻧﺠﺎ ﻟـ ” ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ” ﺇﻧﻬﻢ ﺍﺗﻔﻘﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻞ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺃﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻫﻮ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﻮﺿﻊ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ .
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻬﺎﻣﺶ ﻭﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻛﻴﻮﻙ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻫﻮ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻥ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﺳﻴﻜﺘﻤﻞ ﺑﺎﻧﻀﻤﺎﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﻣﻨﺼﻮﺭ ﺍﺭﺑﺎﺏ ﻭﺩﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺮﻳﺢ، ﻭﻭﺻﻒ ﻛﻴﻮﻙ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻠﺒﻲ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ ﻭﻳﺨﺎﻃﺐ ﺟﺬﻭﺭ ﺍﻻﺯﻣﺔ، ﻣﺆﻛﺪًﺍ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻫﻮ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﺴﻼﻡ ﺷﺎﻣﻞ ﻭﻋﺎﺩﻝ
المحلية - سياسية
التعليقات