الخرطوم : تارا نيوز
أعلن اليوم الأحد ، بفندق كنون بالخرطوم 2 ، المبادرة الشعبية لحراسة الثورة ، والتي تتكون من عدد من قيادات الإدارة الأهلية والطرق الصوفية ، وتمثيلات مجتمعية اخرى .
وتحدث السيد ممثل الطرق الصوفية الطيب عبد القادر الكباشي ، عن الوضع السياسي الراهن والوضع الاقتصادي مشيدا بثورة ديسمبر المجيدة التي اعتبرها ثورة حق .
وقال الكباشي : أن البلاد تشهد واقعا اقتصاديا وضنكا لم يشهده السودان من قبل ، حيث اضر هذا الوضع بالاسر الفقيرة .
وابان الكباشي : انهم لم يجدوا لحكومة الفترة الإنتقالية برنامجا اقتصاديا ولا عمل مشهود لتوفير الاكل والشرب للمواطنين ، وذكر ان الحكومة انشغلت بتغيير القوانين والمناهج الدراسية وزيادة الانشقاق الاجتماعي وتعميق الخلافات القبلية ، وقد تبين ضعفها .
واضاف بانهم جاءوا بهذه المبادرة من منطلق واجبهم المجتمعي والديني من أجل اعلاء قيم الوطن وابعاد الانشقاق .
الى ذلك قدم الاستاذ الوليد محمد خير رئيس التيار السوداني ميثاق المبادرة الشعبية لحراسة الثورة السودانية ، حيث أوضح ان المبادرة تمثل مشروعا وطنيا قوميا يراعي اختلافات السودانيين دينيا وسياسيا ومجتمعيا ، مطالبا الشعب السوداني بالالتفاف حول هذه المبادرة .
وبحسب الميثاق ،دعت المبادرة كافة التنظيمات السياسية الاحزاب والاجسام المجتمعية ان يتوافقوا على برنامج موحد، للاجابة على كيف يحكم السودان لا سؤال من يحكم السودان .
وطالبت المبادرة بتعديل الوثيقة الدستورية لتتوافق مع التنوع السوداني الديني والعرقي والثقافي، متمسكة بالإبقاء على اتفاقية السلام التي وقعت في جوباء ، واكدت على تنفيذ جميع مخرجاتها .
ودعت المبادرة الى تشكيل مؤسسات الدولة الدستورية وعلى راسها المحكمة الدستورية لضمان شرعية ما يحدث خلال الفترة الانتقالية ، ودعت على الابقاء على كافة المعاهدات الدولية والاقليمية التي وقع عليها في الفترة الماضية مع الابقاء على سيادة السودان .
ودعت المبادرة الى التوافق على عامين للفترة الانتقالية مع تشكيل حكومة كفاءات وطنية حقيقية ، لايقاف التدهور الاقتصادي وفرض هيبة القانون وحماية السيادة الوطنية وتهيئة البلاد لانتخابات حرة ونزيهة ، وتهيئة البلاد للممارسة سياسية راشدة ، مطالبة بعقد مصالحة وطنية شاملة.
بدوره تحدث ناظر عموم البجا محمد الأمين ترك ، حيث شن هجوماً على حكومة الفترة الانتقالية ووثيقتها الدستورية التي تحكم بها البلاد ومؤسساتها التي تم تشكيلها.
وقال ترك ؛ انه مع محاسبة كل من أفسد، وأشار إلى أن ما يحدث الآن هو مجرد تشفي، وأن الصراع الحزبي الآن يسعى إلى تصفية الحسابات.وحيا ترك المبادرة ومجهودتها للم الشمل.
وقال؛ أن ثورة ديسمبر احتشد لها كل الشعب السوداني، بقواته المسلحة وقوات الدعم السريع، لازاحة حكومة المؤتمر الوطني، ولكن هنالك استغلال تم لهذا التغيير، وأوضح أن السودان يعيش في حكومة إئتلاف حزبي.
وناشد ترك الاحزاب الوطنية للوقوف مع هذه المبادرة ودعمها، مطالبا الشعب السوداني احترام مؤسساته الوطنية.
التعليقات