فتيات يتحدثن بصراحة: احذرن بعض كبار السن

بص الوالي الشماعة وسيناريو السرعة والفرامل المفاجئ ..

شرك المقاعد وقراءة الصحف وما خفي اعظم

الخرطوم : صهيب عثمان زمراوي

ظلت الأنثي في كل العالم تتعرض لمضايقات وتقع ضحية لضعاف النفوس ، ولكل من يطلق لنفسه عنان التحرش في الأماكن العامة والطرقات، بشكل غير مسؤول هذا السلوك في أي مكان كان خاصة في المواصلات العامة، معاناة كبيرة وقعها علي النفس شديد فالمضايقة هو التعدي بالالفاظ او الايماءات او الحركات الخادشة للحياء فالمتحرش لايردعه شيء فالقيمة الاخلاقية أخر مايفكر فيه وأذا بحث عن سلوكه العام تجد أن الوازع الديني لديه ضعيف وهو يتبع خطوات الشيطان ويتبع الشهوات، إذ نجد مثل من يقوم بمثل هذه التصرفات المزعجة دون أن يبالي بكل الموجودين في الحافلة وحتي دون أن يتعرف علي الضحية وهو يرسم علي وجهه روح البراءة بكل مكرٍ ، كما يشهدها كثير من الناس، فإن أمثاله يشوهون صورة الرجل الأصيل ويمحون خارطة النخوة والشهامة فكل انثي تخرج من منزلها، للدراسة او للعمل أو فترة تواجدها في الفضاء الإسفيري المفتوح، هن ممن يتعرضن لذلك الموقف مابين الوقوف شماعة وسيناريو الفرامل المفاجئة مع صخب الموسيقى مزعجة يحدث الكثير ( الرأي العام) فتحت هذا الملف وإلتقت ببعض الشخصيات في مجتمع الحدث .

عالم الأسافير
تقول سلافة الحاج تحرش الشباب ناتج من عدم التربية والأخلاق، لأن البيت هو النواة الأساسية للتربية، إذا نشأ الإنسان في مجتمع سليم يتقبل النصح والإرشاد عندما يخطئ ولكن ما يحصل اليوم من معاكسات هي نتاج مفاهيم وإعتقادات خاطئة تسكن في أذهان المعاكسين، ، زمان كان الناس ملمومين على بعض، أما الآن رب الأسرة يركض خلف أكل العيش تاركاً من خلفه أبناءه، ويغيب دوره في جزء من حياتهم ، وأيضاً رفقة الأصدقاء لأنها سلاح ذو حدين وهي تلعب دوراً كبيراً في هذا المحور إضافة للتقدم التكنولوجي وإستخدام مواقع الإنترنت مايشاهدونه فيها ومايتعلمونه منها سلوك غير حميد وأكثر المضايقات التي تتعبنا الآن مواقع التواصل الإجتماعي علي كافة الأصعدة ، وأماكن العمل والأسواق ووسائل النقل وغيرها.

الجريدة سبب المضايقات في المركبات العامة
تقول الطالبة مناهل آدم جامعة أعانى أشد المعاناة يومياً فى الحافلات والبصات وفى الشارع فانا طالبة لابد أن أخرج يومياً، (والله أعانى من جميع أصناف المشاغلات) من رجال والشباب بعضهم يهيأ إليك من هيئتهم أنهم أناس محترمون ولكن للاسف، أصبحت أتضايق كثيراً من الخروج، هذه الظاهرة خطيرة وأصبحت مرضاً متفشياً إذا لم يعالج بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر سيحدث خلل كبير في المجتمع خاصة بص الوالي التي يسير بسرعة الصاروخ والجميع (مشمعين ) فحدث ولاحرج من الماسي بالداخل، السبب الأساسي في المضايقة المرأه نفسها سواء كان لبسها الضيق أو القصير ما يثير الدواخل لدي الرجال، خاصة كبار السن، البعض منهم (يبالغوا) في المضايقة تجد الرجل الذي يجلس بجوار البنت يستعين في المواصلات ب(جريدة) ليجعلها سببا في المضايقة عندما يقلب في الصفحات يفرد يديه ويقوم بلمس البنت التي تجلس علي طرفه، عندما تصمت البنت من أول لمسة يعدها رضا منها عما يفكر فيه ، وهو يقوم بتكرار الحركة حتي تشبع البنت بالصبر، وسرعان ماتتبدل الاحوال، تقوم البنت بتعبير علامة عدم الرضي وإظهار ضيقها عما يحدث وهو يطنش ويكرر ليرسل لها رسالة (ماقاصد) ، ولكن الجميع يفهم ذلك أن كل الحركات التي تصدرها البنت يكون مراقبها بشدة، وعندما تواجهه البنت يصيح علي وجهها بأسوأ العبارات التي يطلقها متدثراً بثوب العم والاب والخال الواعظ (أنا بأولادي وفي سن والدك يابت إحترمي نفسك) وغيرها من العبارات التي يتملق بها داعياً لتبرير موقفه وعدم تعرض نفسه للإحراج أمام الناس، ولكن صدقوني أن الأنثي معرضة للشهوانين في كل لحظة، يجب عليها أن تحترز وتتمسك بمبادئها التي أوصانا بها الاسلام، ولكل مجتمع شواذ .

رأي شبابي
يشجب الشاب أحمد محمد مصدق المظهر العام للبنات في الشارع ويقول أن الحق يقال البنات إذ لبسن ملابس محتشمة لن يتعرضن للمضايقات أو للتحرش اللفظي أوغيرها من المعاكسات التي يثيرها ضعاف النفوس، ووصيتي لهن أن البنت لازم تبعد من نفسها الشبهة وزي ما بقولوا أهلنا الطيبين (البنت سمعة) لذا عليها أن تعمل الصح من نفسها والباقي أبداً لن يكون بسببك ربنا حينصرك لانك احترمتي نفسك وارتديتي ملابس محتشمة، يوجد نوعية من الإناث تجبرك علي أن تشاغلها نظراً لمظهرها العام وتصرفاتها في الشارع وفي المواصلات وغيرها، ومن الظواهر التي باتت أكثر من عادية في مجتمع الجامعة تسمع البنت عندما تكن مع رفيقاتها تطلق مصطلحات تخجل الشاب نفسه ( الود دا مكسرني، الود دا مطلع روحي ) وكثير من المصطلحات المتداولة عندهن طبعاً ليس كل البنات تحدث منهن تلك التصرفات و كل متحرش منحرف سلوكياً وأي رجل يمتلك هذه الصفة ولديه الجرأة على التحرش فهذا يدل على اصل تربيته وهناك خلل في نشأته، لذا يجب ردع مثل هؤلاء المرضى وبالتأكيد هذه النوعية تمتاز بالجبن فوصيتي لأخواتي بعدم التهاون والاستنجاد بالمارة حين حدوث حركة تمس الأخلاق .

لكل مجتمع شواذ
وتقول الطالبة بكلية الصفوة نمارق صديق كل فتاة تتعرض لسيل من المضايقات عند خروجها من منزل ذويها إلي حين عودتها، أننا نعاني من المضايقة من قبل (كبار السن) حقيقة توجد أزمة خجل عند البعض تجد البنت بمثابة إبنة أو حفيدة، وهو يضايقها بشهوة شيطانية تقوده للململة وإبراز حركات غريبة ليلامس أطراف الأنثي التي تجلس بجانبه في المواصلات، وغيرها، العكس بعض من الشباب يقومون بإبراز حركات عند المشاغلة في الشارع صفارة أو المداعبة بكلمة خفيفة وحينها نصمت ونسرع من أمامه وهكذا دواليك وعندما يكون الشاب بالقرب منا في المواصلات لايغامر بأن يلمسها فطموح معظمهم طلب أرقام هاتف الأنثي للتعرف عليها، أما بعض كبار السن فحدث ولاحرج في تصرفاتهم خاصة عندما يريدون ان يحاسبوا الكمساري ، طبعاً لكل مجتمع شواذ ، ونتمني أن تعالج هذه الظاهرة التي لاتتماشي مع اخلاق الشعب السوداني ولاتشبهه ولايرضى بها ديننا الإسلامي.

المنتقبات لايسلمن
تقول الطالبة سراب بجامعة النيلين انا واحدة من البنات ارتدي الحجاب والبس عباية ولكني اتعرض للتحرش بدرجاته الثلاث ومانسمعه ونراه ، أن المنقبات أكثر تعرضاً للمضايقة، وذلك بإعتقاد أن الأنثي التي ترتدي نقاب، ترتديها ستاراً حسبما ذكرن صديقات لنا، أو يعتقدون اردائه لمآرب أخري منها عدم تعرض وجهها لأشعة الشمس والآثار الطبيعية والتشوهات وهكذا أفكار تسوقهم لمضايقتهن، وعندما تصمت الأنثي في أول إشاره قاصدة حدثت صدفة، لكن عندما يتكرر التصرف ترسم علي وجهها عدم الرضي والضيق، وسرعان ما يخفف المضايق ليرسم في مخيلته أنها ليس كما يعتقد ويخجل ويشيرالي السائق بأن يقف لينزل من المركبة ، اصبحنا دائما فى مثل تلك الحالات من انواع التحرش نسمع عبارات من العامة، فى حالة افتتضح امرالمتحرش طبعا، يظهر لك وللأسف بعض كبار السن ويتحدثون بكلام جارح وغير مشجع لفض الظاهرة (يستاهلوا البنات ذاتهم بقن يبالغوا فى لبسهم ) وبعض المبررات التى لاتحتقر المرأة فقط ولكنها تجعل من اى رجل غير ملتزم لا يستطيع ان يتمالك نفسه امام تلك المرأة او الفتاة يفعل مايشاء متناسين عن قصد ان هناك رجال بل شباب آخرون يسيرون فى نفس الطريق ولكنهم لا يأتون بنفس الفعل، رغم ان المتحجبات بل وحتى المنتقبات لايسلمن مما يحدث يوميا خلال حركتهن العاديه، فمن الملام ياسادة ؟.

شرك المقاعد
ووصفت الطالبة بكلية الصفوة ريان عبدالكريم أن بعض الشباب لديهم تصرفات غريبة عندما تكون الحافلة فارغة من الركاب ، يجلس علي طرف المقعد عندما يأتي رجل لا يحرك ساكنا وهو يتابع حركة الصعود والنزول في الحافلة من قبل الركاب، عندما تأتي البنت سرعان مايشهد المكان نوعا من الشهامة و(الكبكبة) يفسح لها المكان لتجلس قربه ، خاصة يدعها تجلس قليلاً في الطرف وعندما يشتد الحر يستأذنها ليبدل الجلوس ( نظام حن علي حالة البنت ) وهو في مكانه من الاول كان يفترض عليه أن يجلس في الإتجاه التي تصله أشعة الشمس، وهذا مايسمي (شرك المقاعد )ولكن كل هذه التصرفات ليترك لها رسائل مبهمة تجعل الأنثي تفكر فيه طوال فترة وجودهما في الحافلة، وإن حدث موقف مع الكمساري أيضاً تري العجب والدفاع، ولابد من الجميع أن يكونوا حاسمين لتلك التصرفات التي لاتشبهنا، وعلي البنات ان يرتدين اللبس المحتشم ويتركن الضيق الشفاف الذي يثير الغرائز والشهوات فكل خطوة من خطوات الشيطان تحدث من العين.

مقترحات

  • علي كل رب اسرة او من يقوم مقامه ان يحث بناته واخواته وزوجته قبل الخروج من المنزل علي ارتداء الملابس المحتشمة(سواء اكانت حجابا اوغيره) وترك اللبس الذي يلفت الانظار ، وأيضا عليه ان يشرح لافراد اسرته ما قد يواجهونه من تحرش وكيفية التعامل مع هكذا مواقف، وتجنب المناطق المزدحمة ما امكن ذلك .
  • في حالة الاشتباه بحدوث أي شي من هذه التحرشات في المناطق العامة يجب علي الجميع الوقوف مع المراة وتوبيخ وشجب هذا الموقف انيا اما اذا وصلت درجة التحرش للفعل كاللمس او الاحتكاك فلابد وان يقابل ايضا بالفعل وان استدعي ضرب المتحرش او تحريك الاجراءات ضده مع كامل المساندة لضحية التحرش وتشجيعها بعدم الخوف من ان تاخذ حقها.
  • ايضا تشجيع قيام بعض الجمعيات الاهلية لمقاومة وقياس هذه الظاهرة وان تقوم هذه الجمعية بتوعية اكبر للشباب والشابات من مخاطر هذا السلوك وتقديم الدعم للفتيات المتحرش بهن وأن يحسب الشاب البنت التي يضايقها كواحدة من افراد اسرته

التعليقات