رصد :عاصم عبدالله الفكي

التقت مجموعة من القيادات الحزبية والمختصين والاعلاميين في مركز طيبة برس للدعوة التي  قدمتها حركة المستقبل والتنمية عن التسوية الشاملة

ناجي مصطفى
ارسل رسائل عدة الرسالة الاولى  الي الولايات المتحدة الأمريكية
عليها ان تراجع سياستهم تجاه السودان وتدخلها السافر في الشئون الداخلية
ومن وجهة نظري ان الولايات المتحدة الأمريكية عملت جاهدة وتدخلت بكل ما تملك من قوة
وكونت رأي عام سالب تجاة السودان وفرضت الحظر علي الشعب قبل الحكومة وضيقت علي الوطن الخناق وشعبه دون مراعاة الجانب الإنساني حتى سقطت حكومة البشير

وبعد سقوط حكومة البشير لم تكف امريكا سياساتها العدائيةعن السودان وشاهدنا في ذلك
لم ترفع الحظر عن السودان الا بعد م دفعت حكومة السودان في عهد دكتورحمدوك من دم السودان
ملايين الدولارات استقطعها حكومة السودان وحرمت الشعب من حليب اطفاله وقمحه وادويته لتوفر المبلغ الذي دفعته الحكومة وهي مجبرة ونوع من الابتزاز السياسي لان جميع ساحات القضاء الأمريكي برأت حكومة البشير من كل التهم التي تتعاق بالارهاب
انها البرقماتية بعينها

وكذلك وجه دكتور ناجي برسالة قوية ومختصرة الي المملكة العربية السعودية حكومة وشعب
وعلي الشعب السعودي وحكومته ان يرسل رسالة لسفارتهم في السودان
رسالة فحواها ان لا تتدخل في شئوننا وعليها مراعاة اواصر العلاقات الممتدة التي كانت بين الرعيل الاول من حكام السعودية والشعب السوداني

وقال ناجي مصطفي من  التناقضات التي اتسمت بها الحرية والتغيير  نوجزها لكم في الاتي
الحرية والتغيير  تتحدث عن الوثيقة الدستورية وهي من اهملت تنفيذ بنود الوثيقة الدستورية
وقال الدستور الانتقالي الذي طرح علي نقابة المحامين هو دسنور معد من جهات خارج البلاد اهطل اهل المصلحة الحقيقية

دكتور التجاني السيسي
الوضع الراهن في السودان به استقطابات بين المكونات جميعها وهي ظاهرة سالبة حتي الاستقطاب القبلي ظهر في السطح

فضلا عن  الصراع الدولي حول موارد السودان وموقع السودان الاستراتيجي وعبر موانيه المختلفة
وهناك صراع في غرب البلاد صراع فرنكفوني

اذا أردنا تسوية في هذا الجوء المشحون والاستقطاب الدولي الحاد
وخاصة معسكرات الصراع بين المعسكر الغربي والمعسكر  الشرقي مما اثر بصورة
خرج علينا القائد العام بقرارات 2‪5بغرض التوافق السياسي وتوسعة الحكم وللمرة الثانيه يخرج علينا بقرارات 4‪يوليو عليكم ان تتوافقوا
والان نري في ظل التدهور الموجود والاستقطاب الحاد يريدون تخليق تسوية سياسية ثنائية  واذا تمت بطريقتها هذه فسوق  تحرق الأخضر واليابس

عمر خلف الله الاتحادي الاصل
حديثه كان يوافق حديث الذين سبقوه في المنصة وقال السودان محتاج ارادة سياسية وادارة راشدة تدير التنوع بطريقة تحافظ على الموروث
وقال ان السودانين اهل جودية ومسامحين قادرين على حلحلت مشاكلهم

الدكتور هاشم قريب الله المدير التنفيذي لنداء اهل السودان 
ان طرحهم لاهل السودان عامة وهم على مسافة واحدة من كل المكونات السياسية وارسلوا خطابات للممانعين من حركات الكفاح المسلح مثل عبدالعزيز الحلو الحركة الشعبية شمال وحركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور بعرض الانخراط في ركب السلام وبناء السودان

ووجهت سؤال مباشر لدكتور قريب الله هل لديكم اي  اتصالات مع الحرية والتغيير المركزي قال بالحرف الواحد ارسلوا اكثر من خمس خطابات متواصلة للحرية والتغير المركزي ولم يردوا عليهم بسلبا او ايجابا
والشاهد انهم اوصدوا الابواب للحوار بغرض الانفراد بالسلطة والبحث عن الكراسي عن طريق التسوية  الثنائية مع العسكر

دكتورعمر عثمان ابو شعبه

قيادي بقوى التوافق الوطني (الحرية والتغيير الحبهة الثورية)
توقعنا ان ثورة ديسمبر التي اتت بحركة الكفاح المسلح ان تكو ن قضت عن صراع الهامش والمركز.
وان تاسس لحكم توافقي او علي الاقل نسمية تراض وطني  وقال ان الاتفاقيات والمحصصات لا تفضي لسلام مجتمعي
ويري دكتور عثمان اي اتفاق ثنائي في ظل سبعة جيوش سينتج ازمة جديدة وخاصة تجريب المجرب لا يصلح
وعليه ان رؤيتهم سيدعمون اي تسوية شاملة تحقق الاستقرار لان الشعب سأم من هذا الوضع الخلافي الذي يقود للانهيار  والتقسيم

كلمة اخيرة
من خلال الطرح الذي قدم من عدة مدارس وافكار مختلفة كلهم اتفقوا حول رؤية واحدة تفضي لحل شامل يخاطب جذور الازمة وتسوية شاملة يشارك فيها اهل السودان جميعا دون إقصاء لاحد

التعليقات