الخرطوم: عثمان الطاهر
أوصد القيادي بحزب البعث العربي الاشتراكي عادل خلف الله الباب أمام التوقيع على الاتفاق الإطاري لجهة ان موقف حزبه نهائياً وغير خاضع للنقاش من خلال طرح مبادرات أو اتصالات أو غيره.
وأشار خلف الله في تصريح لـ(الجريدة) إلى ان الموقف المعلن من قبل الحزب والمتمثل في الرفض جملة وتفصيلا يعود بسبب تخلي الحرية والتغيير عن ميثاقها الأساسي الذي بنيت عليه من أجل الاتفاق، لافتا إلى ان الرفض جاء عقب نقاش استمر أكثر من سبعة أشهر متواصلة ولكن دون نتيجة من الطرف الآخر، ونوه إلى ان حزبه حاول بقدر الإمكان تشخيص الأزمة السياسية، مشيرا إلى ان من اولوياتهم الآن هو تشكيل الجبهة الوطنية العريضة من أجل الإطاحة بالانقلاب العسكري، وجدد تأكيده بأن الحزب يرفض شرعنته من قبل ما وصفها بقوى الردة، موضحا ان الإرادة الشعبية تظل متمسكة بمطالبها من أجل انتزاع السلطة المدنية الكاملة وتحقيق أهداف الثورة.

التعليقات