الخرطوم : مصعب الشريف
اوضح القيادي بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” خالد عمر يوسف انه وما أن قدمت الولايات المتحدة الأمريكية الدعوة لمفاوضات جنيف حتى ارتفعت الآمال في أوساط الملايين من السودانيين/ات الذين يعانون الأمرين الآن جراء الحرب التي قتلتهم وجوعتهم وشردتهم في منافي اللجوء والنزوح.
وقال خالد في تدوينة على منصة “x” ؛ يريد غالب أهل السودان أن ينتهي هذا الكابوس لذا تواترت المطالبات لقيادتي القوات المسلحة و الدعم السريع للذهاب إلى جنيف والتوصل لاتفاق ينهي هذه الحرب.
واضاف ؛ كل الناس عدا مجموعة واحدة فقط استبشروا خيراً بمباحثات جنيف .. ذات المجموعة التي اشعلت الحرب حين ارتفعت الآمال باحتمال تجنبها . ذات المجموعة التي ظلت تكذب وتكذب وتكذب بأن هذه حرب قصيرة الأمد ومحدودة الأثر .. ذات المجموعة التي اجهضت كل فرصة للحل السلمي ..
وزاد ؛ ذات المجموعة التي تصرخ الآن وتخترع قضايا غير ذات قيمة لافساده وتضع الضغط على قيادة القوات المسلحة لكي لا تذهب للتفاوض.
وابان ؛قلبت هذه المجموعة الحقائق بمحاولة تصوير كل من يدعو للحل السلمي الذي يوقف هذا الدمار كخائن وعميل ومرتزق، حاولوا استخدام هذه الحرب لمسح ذاكرة الشعب السوداني واختراع روايات جديدة من العدم حول تاريخ البلاد وحاضرها ومستقبلها.
وذكر ؛ من أشعل حرب ١٥ ابريل هو من يريد استمرارها الآن .. هو المركز الأمني العسكري للنظام البائد الذي اختطف مؤسسات الدولة ووظفها لمصلحته.
وقام خالد بنشر فيديو مرفق .. وابان ؛حتى لا ننسى وحتى لا نسمح لهم بافساد فرصة الحل السلمي مرة اخرى .. الطريق للسلام ووقف الحرب يمر عبر مواجهة هذه المجموعة الارهابية وفضح مخططاتها الاجرامية الدموية.
التعليقات