متابعة : تارا نيوز
قال المستشار السياسي السابق لقوات الدعم السريع يوسف عزت إن رؤيتهم لكل ما يحدث اليوم في السودان من حروب ولغة مصاحبة لها تجاوزت كل حدود ومعاناة وألم يعود إلى، الممارسة السياسية التي قادت للحروب.

واضاف عزت في تدوينة ؛ أستخدام الحركة الإسلامية للقبائل في تثبيت حكمها بالبنادق خلال الثلاثين عاما من الاقتتال المتواصل يحصد الشعب السوداني للاثار المترتبه عليه حتي يومنا هذا.

وذكر ؛ ما زالت الحركة الإسلامية واجهزتها تعتمد ذات المنهج ، بأن تاتي وفود بإسم التنسيقيات القبلية ليعلنوا انهم مستعدين للدفاع عن الجيش وقيادته وتجنيد قبائلهم لهذا الغرض . وطبعا ، هذا سوق جديد سوف يتاجر فيه الكثير من الناس لتحويل ، الحرب داخل المكونات المجتمعية في سبيل تحقيق انتصار متخيل ، او تحقيق عوائد مالية مجزية .

وزاد ؛ أعتقد ذلك هو الهدف ، وفي سبيل تحقيقه يتم ربط الحرب بمكونات اجتماعية بدلا من مناقشة الأزمة السياسية التي أوصلت البلاد إلى ما نشهده اليوم.

وابان عزت ؛ لا توجد قبيلة موحدة لدعم طرف عسكري او سياسي ، وان استعادة بيعة القبائل واستعدادها للجهاد كما شهدناه في بدايات عهد الإنقاذ كلف البلاد دماء غزيرة ، ولن يخدم اليوم اي هدف غير المزيد من الخراب ، حيث ان ، غالبية من ظهروا بإسم التنسيقيات القبلية كانو معتمدين سابقين وقادة في المؤتمر الوطني في مناطقهم ويعرف الجميع ما كان يحدث في هذه المناطق من صراع بين المكونات الإجتماعية تدعمه سلطتهم بالسلاح والفتن.

وقال ؛ السودانيين يحلمون بدولة تمثل تطلعاتهم في الحياة الآمنة وتحقق لهم سلاماً مُستداماً ، وحقوق مواطنة وخيار ديمقراطي تستبدل فيه الطلقة بورقة انتخابية تمنحهم خيارات متعددة ، والاهم ، من كل ذلك الاستفادة من مواردهم في تحقيق شروط كريمة للعيش في هذه الدنيا.

التعليقات