متابعة :تارا نيوز
انعقد بالعاصمة الكينية نيروبي مساء السبت الموافق 14 سبتمبر 2024م، لقاء مشترك بين حزب المؤتمر السوداني وحركة جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد النور، وضم اللقاء نائب رئيس الحركة جنرال عبد الله حران آدم ونائب رئيس الحزب م.خالد عمر يوسف، بالإضافة إلى قيادات عليا من المكتب السياسي للحزب وقيادة الحركة. ناقش الاجتماع بصورة عميقة وشفافة تطورات الأوضاع السياسية والإنسانية في السودان في ظل تداعيات حرب 15 أبريل، وشهد تطابقاً في الرؤى حول مسببات هذه الحرب ومآلاتها، وخلص للنقاط التالية:
- أكد الجانبان أهمية توحيد الجهود وتعزيز التنسيق بين الحركة والحزب لمواجهة التحديات الراهنة، وشكل لجنة مشتركة على مستوى قيادي لتطوير التفاهمات الاستراتيجية بين الطرفين.
- اتفق الطرفان على ضرورة اسراع الخطى لبناء أعرض جبهة مدنية سياسية واسعة وشاملة بمنهجية وأسس جديدة تعالج أخطاء التحالفات والاصطفافات القديمة وتضم جميع القوى المناهضة للحرب والداعية للسلام في السودان عدا المؤتمر الوطني وواجهاته ومن رفض، وذلك لتعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع.
- أكد الاجتماع على أهمية التصدي للأزمة الانسانية الخانقة التي يواجهها الملايين من السودانيين/ات، ودعا كافة الأطراف الدولية والسودانية لبذل كل الجهد من أجل توفير المساعدات الإنسانية وتوصيلها لمستحقيها
- شدد الاجتماع على تطابق موقف الحركة والحزب المناهض للحرب وغير المنحاز لأي من أطرافها، وإدانة كافة الانتهاكات البشعة التي ارتكبها طرفي النزاع في حق المدنيين الأبرياء، وأكد على ضرورة تكثيف الجهود بهدف التوصل إلى حل سياسي سلمي للنزاع بأعجل ما تيسر.
- تم الاتفاق على مواجهة الخطاب الذي يروج للتقسيم ويعزز الكراهية بين مكونات المجتمع السوداني، وضرورة خطاب الوحدة والسلام.
ختاماً خلص المجتمعون على ضرورة مواصلة اللقاءات بين الطرفين وتكثيف التنسيق بين كافة القوى المناهضة للحرب، وأكدوا على عزمهم على العمل الدؤوب لإنهاء الحروب وتأسيس دولة سودانية تعبر عن جميع أبناءها وبناتها وتتحقق فيها غايات ثورة ديسمبر المجيدة.
التعليقات