المصدر : أول النهار
كشف رئيس حزب المؤتمر السوداني السابق والقيادي بالحرية والتغيير ابراهيم الشيخ تفاصيل تتعلق ماتردد عن إنشاء نجله (محمد) وأخرون سوق أسود لبيع الوقود المدعوم.
وقال الشيخ لـ(أول النهار) أن عدد من الشباب قاموا بشراء جاز حر مستورد بواسطة (شركه سوداغاز الإماراتية) بغرض توزيعه على مصانع ومولدات
وأوضح أن الجاز متاح للبيع في السوق الحر، ولا علاقة له من بعيد ولا قريب بجاز مدعوم أو طلمبة أو تهريب او تسريب أو فساد
وكشف الشيخ عن شراء مجموعة الشباب “تانكر وقود” عبوة مائة برميل بحيث يتم توزيعه في ضاحية (بري) وصالة (مون) التي خصص لها نحو (10) براميل عقب الاستلام في براميل على حسب نصيب كل شخص وفقاً للحصة المحددة بالشراء والقيمه التي دفعها.
وأضاف أن حصة محمد من الوقود (2) برميل مخصصة للمولد الخاص بمنزلهم
وقال الشيخ إن الإجراءات تمت بشأن شراء الوقود وفقاً للفاتوره رقم (٧١٧٤٩) بتاريخ الثاني من يوليو 2020 التي توضح ان الجاز استيراد خاص وحر وبها كل الاختام المتعلقة بإثبات صحة شراءه حرا وعليها ختم الجمارك، المخابرات العامه، الطاقه والتعدين، الضرائب
بجانب الفاتورة المرفقة.
وكانت لجانة المقاومة أوقفت توزيع الوقود، واقتادت نجل ابراهيم الشيخ والبقية الشباب إلى قسم الشرطة ببري رقم إبراز المستندات، وسلمية أوراق التانكر التي تؤكد أن الجاز حر، فيما اتصل ضابط القسم بابراهيم الشيخ ليخطره بوجود نجله في القسم بطلب من محمد للإطمئنان عليه، وقال الشيخ للضابط أن يمضي في اتخاذ اجراءات القانونية في حال تجاوز نجله القانون، وأضاف لن أتدخل ابدا في الأمر، وبعد ذلك تم اطلاق سراحه وبقية التسعة بعد التأكد ن صحة المستندات والوقود الحر ،وقال الأحد سيطلق سراح التنكر بعد إحضار شهادة البحث الخاصه بالعربة

التعليقات