متابعة: تارا نيوز
ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯ ﺍﻟﻨﺎﺟﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻧﺸﻘﺎﻗﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻋﺮﻑ ﺑـ ‏( ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ‏) . ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺟﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﻄﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺗﻢ ﺗﺪﺍﻭﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ : ‏( ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﺃﻧﺎ ﺃﺫﻛﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺗﻴﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺩ . ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻋﻘﺐ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ، ﻭﻛﻨﺎ ﺿﻤﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﺭﺃﺏ ﺍﻟﺼﺪﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺃﺳﻬﺎ ﺩ . ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﻛﻨﺎ ﻭﻓﺪﻳﻦ ﻭﻓﺪ ﺫﻫﺐ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻭﻓﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺷﻴﺦ ﻋﻠﻲ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺑﺸﻴﺮ ﻃﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻌﻨﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺯﻳﻦ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻌﺎﺑﻲ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﻭﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﻨﺺ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺣﺎﺝ ﻣﺎﺟﺪ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﺣﻮﺍﻟﻲ ‏( 28 ‏) . ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻨﺎﺟﻲ : ‏( ﺟﺌﻨﺎ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﻭﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻃﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻮﺩ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺷﻴﺦ ﺣﺴﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻫﺐ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻋﻠﻲ ﻭﺃﻣﻴﻦ ﺑﻨﺎﻧﻲ ﻭﻣﺠﺬﻭﺏ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﻧﻲ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﻛﺤﻞ ﺗﺮﺃﺳﺘﻪ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ‏) . ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺟﻲ : ‏( ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺪﻳﺮﺍً ﻟﻠﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﺃﺧﻄﺮ ﺷﻴﺦ ﺣﺴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺎﺩﺓ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺃﺗﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻟﻨﺒﺜﻬﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﺭﻓﺾ ﺫﻟﻚ ‏) . ﻭﻳﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻨﺎﺟﻲ ﺳﺮﺩ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ : ‏( ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺘﺠﺎﺩﻝ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺃﺫﻳﻌﺖ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺳﻤﻌﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺷﻴﺦ ﺣﺴﻦ، ﻭﻇﻬﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎﻟﺒﺰﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻀﻴﻖ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻄﻔﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻳﺮﺗﻜﻦ ﻟﻬﻴﺒﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﺒﺰﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ، ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﻧﺠﺎﺡ ﺑـ ‏( 48 ‏) ﺳﺎﻋﺔ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻪ ﻣﻊ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ‏) . ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺟﻲ : ‏( ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺃﻭ ﺳﺖ ﺟﺌﻨﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺠﻤﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺷﻴﺦ ﺣﺴﻦ ﻭﻃﺮﺣﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻧﻪ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻨﺎ ﺣﺴﻢ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺑﺈﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﺇﻃﻼﻕ ﻃﻠﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻟﻜﻦ ﺷﻴﺦ ﺣﺴﻦ ﺭﻓﺾ ﺫﻟﻚ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﻠﻄﺦ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ‏) .
ﻭﺭﻭﻯ ﺍﻟﻨﺎﺟﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻠﺔ ﻭﻗﺎﻝ : ‏( ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺩﻋﻴﻨﺎ ﻹﻓﻄﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺽ ﺷﺎﺭﻉ ﺃﻭﻣﺎﻙ . ﻭﻧﺤﻦ ﺟﻠﻮﺱ ﻛﺎﻥ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺩ . ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﻮﺿﻲ ﻭﻛﻤﺎﻝ ﻋﺒﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﻴﻒ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﻳﺼﺪﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ، ﻓﻘﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻘﺒﺾ ﺍﻟﺴﺒﺎﺑﺔ ﻭﺍﻹﺑﻬﺎﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻟﻐﺘﻲ ﻭﻗﺮﺃﻭﺍ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻲ ﻓﺈﻧﻨﻲ ﺃﻗﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻨﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻘﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﺍﻟﺸﻬﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﻛﻤﺎﻝ ﻋﺒﻴﺪ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺣﺎﺝ ﻣﺎﺟﺪ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺯﻳﻦ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻌﺎﺑﻲ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ . ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻜﺸﻒ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﻳﻜﺸﻒ ﺃﻥ ﻋﻠﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻎ ﺍﻷﺛﺮ ﻓﻲ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺮ ﺟﺰﺍﺀ ﻣﺎ ﻛﺴﺒﺖ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ‏) .

التعليقات