الخرطوم : تارا نيوز
كشف مدير برنامج دعم الأسر السودانية (ثمرات) مصير اموال المستفيدين من المواطنين السودانيين وأماكن تواجدها.
وقالت إدارة برنامج دعم الأسر السودانية “ثمرات” إن أموال البرنامج محفوظة في حسابات آمنة بالبنوك ولا تستطيع أي جهة التصرف فيها إلا للغرض المخصص لها وبموافقة البنك الدولي.

وأعلنت عن التوقف المؤقت للأنشطة الخاصة بعمليات التسجيل والدفع النقدي المباشر للمواطنين إلى حين إشعار آخر، وذلك بسبب تعليق البنك الدولي مؤقتا لأنشطته في السودان، كأحد الممولين الرئيسيين للبرنامج.

ونوهت إدارة برنامج ثمرات في تصريح صحافي صادر عن مديرها معتصم أحمد صالح، أنها تجري حاليا مشاورات مع البنك الدولي وبرنامج الغذاء العالمي والجهات ذات الصلة للتوصل إلى الصيغة المثلى لاستئناف عمليات التسجيل والدفع وتوصيل المساعدات النقدية للمواطنين، وقالت” وحالما تصل هذه الأطراف إلى اتفاق بهذا الشأن سيتم الإعلان عنه”.

وأضافت “تعكف إدارة البرنامج خلال هذه الفترة إلى إجراء مراجعة شاملة لتجربة المشروع وتقييم الأداء خلال الفترة الماضية والوقوف على المشكلات والتحديات التي واجهت المشروع لا سيما تأخر وصول الاستحقاقات للمواطنين، ووضع الحلول والمعالجات اللازمة لهذه المشكلات ولكافة أوجه القصور ونقاط الضعف، بجانب إعداد وتجهيز كشوفات الدفع والاستحقاقات لكل المسجلين بالبرنامج تمهيدا لإرسالها إلى البنوك وشركات الاتصالات لتقوم بتسليمها إلى مستحقيها ريثما يستأنف البرنامج عمله”.

ودعت إدارة البرنامج الموطنين لعدم الالتفات إلى الشائعات والمعلومات المضللة المنتشرة حول أموال البرنامج واستخداماتها.
وأشارت إلى أن جميع أموال البرنامج موجودة في حسابات آمنة في البنوك التجارية والبنك المركزي ولا تستطيع أي جهة توظيفها لأي غرض آخر غير دعم الأسر السودانية وتنفيذ أهداف البرنامج الا بموافقة البنك الدولي والممولين الآخرين.

التعليقات