الخرطوم :تارا نيوز
تعتبر بوادي كردفان واحدة من البوادي التي تتميز بالثقافة العربية لتعدد القبائل ذات العادات والتقاليد واللغة واللهجة ، وتمتاز تلك القبائل بالرعي والزراعة، ولها شعراء ابدعوا في كتابة اغاني الجراري، التي وجدت إنتشار واسع مؤخراً.

وقدمت الفنانة ايمان الشريف واحدة من تلك الاغاني التي تشبه في تركيبتها كثيراً طبيعة أهل المنطقة لما ورد فيها من كلمات متداولة في بادية كردفان.

وبحسب الشرح المنشور للاغنية :
قصة الاغنية
العمه اختارت الراجل الصاح لي بت اخوها والبنيه كسرت خاطر الراجل المسكين وضيعتو من يدها وسافر .
جاء هنا دور العمة رمت عليها اللوم ، كان رد البنيه للعمه في مطلع الأغنية

اللوم اللوم ياعمه
اللوم لي البلوم ياعمه
اللوم صري كوم يبقي قُر عيني لانتوم يبقي ضري سوم السموم يجي مني ضاناي وبوم

معني الكلام البنيه كانت بتدافع عن نفسها وماراضيه لوم العمه وكان جوها تناقضات كثيرة وفي نفس الوقت حست فعلا انها كانت رايده الراجل وحست بالفرقه بعد ماسافر، الحوار داير في قصة لوم من العمه للبت وتبريرات من البت للعمه لانها مادايره اللوم ، وحسرة وندم علي الحبيب السافر في اول كوبليه البنيه كانت بتشكي عن حال فرقه الحبيب ومعاناته، السبب الخلاها ماتركز في اختيارو عين الحسد كانت عليها من بنات من فريق الاباله وحددت شخصيتين هما : ام حسين والسارة خاتين عينهم عليها وعلي المحبوب وصفت قوة العين والحسد والنجيهه ازت البهيمه الداره ودومست الجدي كان وصف وتوضيح لي حال الزول لما العين تصيبو يعني الزول ان سمح لو ضربتو عين بيتدومس اي حالو بيتبشتن حتي في شكلو ومظهرو الخارجي

جفل الصبي ياعمه انا الله لي خبارو حي وانا ميته شبعانه غي كيفن وليش شقيش سابني الظبي فرقان عوين اباله نقرن علي الا ام حسين والسارة نجنهو لي نضمن يلوجن الدارة دومس الجدي

الكوبليه التاني : البنيه كانت بتشكي عن حدة وشدة الم فراق الحبيب وجود الراجل جمبها كان ساند قفاها بمعني مطمنه وحاميها ومروق باله قفايا ادو الحسكنيت كانت بتقصد انها فقدت راجل كان سانده وباقي ليها ضل، العين بس شريط وصف لحالته الجسمانية بسبب الفقد وصلت مرحلة الهلاك وجسده بقي هزيل زي جسم العتوت(جني الغمناية الصغير) وصفت الحمي العندها اشبه ب حر الدرد ( الحر القوية البينجض فيها عيش الذره ) تصغير لحر الدرد نسبة لانها قوية شديد لكن شدة الحمي قربت تلحق حر الدرد ، سواة السوتو كريد مثل سوداني معروف كانت بتقصد وبتوصف انو ده نتاج العناد والمكابره وكانت امام الامر الواقع لازم تتحمل السوتو وتصبر ، الوشي فص حتيت كان بتوصف انو جسدها بقي هلكان وظهر علي وشها الضعف والتعب واشماتة بت العبيد دي واحده من بنات الحلة الحاسدانتها برضو

الكوبليه الثالث: شايله الهموم وخايفة من الفراق لدرجة انو راسه شاب واتملي شيب ، البته ام هباش كانت بتوصف حيله بقي ماشايله ورغم العليها قلقانه وبتقاوم وبتقابض زي المجنونه وماسكه دوبال يرقدو ليهو الزول في الفراش ، حليل الكواس كانت بتشتهي في العافيه ترجع ليها زمن كان بتكون رايقه وتستمتع
بي المطر ونسايم الدعاش تغيي وتتذكر في الايام السمحة وترجع تاني تستحضر الحاله العليها راقده شاش اي بمعني علي مشارف الموت

منطلق القنيت وقفايا ادو الحسكنيت العين بس شِريط هبتانه جِتة عتيت حمي ناره حر الدريد دي سواة السوتو كريد الوشي فص حتيت واشماتة بت العبيد شايله همي في رقيبتي قيد

الراس شاب وهاش انفج ترسو الغباش البته ام هباش دوبالن يدو الفراش حليل الكواس الروقه ونسام دعاش هبايب الرشاش عاد وين يزورني النعاس واا مري انا راقده
شاش.

التعليقات