على ذمة صحيفة خليجية طلبت زوجة اللجوء في بيت ذويها، بعد أن اكتشفت أن عريس الغفلة مجرد جندي، وليس رجل أعمال كما زعم عندما طلب يدها، فقرر الزوج أن يحسم الأمر مستعيناً بعشرة من أصدقائه وأغاروا على بيت أهل المدام لاختطافها، ولحسن حظهم لم يكن معها سوى أمها، وتسلحت المرأتان بالعصي ودارت المعركة، وسمع الجيران صراخ أفراد القوات المهاجمة: يا يمه.. حرام عليك يا بنت الناس.. الحقوني. وانتهت الجولة بنقل معظم المهاجمين إلى المستشفى، ثم جاءت الشرطة ونقلتهم الى
ويؤكد هذا ضرورة إنشاء منظمة ممعنة في الرجولية لتوفير الحماية للرجال بعد أن استشرت حوادث ضربهم بالسواطير والمطارق في العديد من الدول العربية، وحتى في السودان أصبح الشبشب سلاحاً نسائياً يهابه الرجال، رغم أنه من حسن حظهم أن الشباشب السودانية تصنع من البلاستيك والمطاط الاصطناعي، واختفى شبشب “تموت تخليه” الذي كان يصنع من إطارات (لساتك) السيارات كما اختفى الكركب المصنوع من الخشب، ولكن شيئا فشيئا ظهر الثالوث السلاح: الفرّار وموية النار والزيت الحار
الأبحاث الطبية في الغرب تؤكد أنه بإمكان الرجل أن يحبل لتسعة أشهر، ثم يذهب إلى مستشفى “الرجال والولادة” للولادة، (كان الرائد في هذا المجال الامريكاني الباطل توماس بيتي الذي أجرى تعديلات جراحية في جسمه وانجب حتى الآن 3 أطفال)، وتخيل ان يكون السيد عنتر ضرغام أبو شوارب (الشهير بالبلدوزر) في غرفة التوليد وزوجته جالسة في غرفة الانتظار وهي تدخن في عصبية وتشكو من أن عنتر “خواف زيادة عن اللزوم” وبعد الولادة قد ترفض الزوجة الدخول على زوجها وتهنئته بالمولود لأنه أنجب بنتاً، وهكذا تضيع علينا حقوق كانت مكفولة لنا: تطليق المرأة لأنها تنجب البنات، وحق نهر الزوجة لأنها تتهيب لحظات الوجع والطلق. عندما كان توني بلير رئيسا للوزراء في بريطانيا طالبته زوجته بأن يأخذ إجازة من عمله، ليصبح دادة بعد أن تضع مولودها، واستجاب بلير لطلب زوجته، ثم صدر في بريطانيا قانون “إجازة ولادة” للآباء، كي يسهموا في غسل كاكا البيبي، وإعداد مديدة الحلبة لزوجاتهم، ويا رجال بلادنا بلوا رؤوسكم فإذا عطست لندن وواشنطن أصبنا بالإسهال، وبالتالي سيتعين قريباً على الدول العربية أن تنص دساتيرها على منح الرجال إجازات “وضع” سواء قاموا بالحمل والإنجاب بأنفسهم، أو قامت بذلك زوجاتهم، (على نسائنا الانتباه إلى حيل الرجال الذين قد يطلبون – تحت ذريعة رعاية البيبي في غياب الزوجات – الاستعانة بمرضعات آسيويات أو أوروبيات) وفي السودان بلغ التطاول وقلة الحياء بالبنات ان احتكرن 70% من المراتب العليا في امتحان الشهادة الثانوية، وهذا استخفاف صريح بشوارب شبابنا وكان السلاح الوحيد المتاح امام الشباب هو الاضراب عن الزواج، ولسان حالهم يقول للبنات: خلوا الشهادات تنفعكن، وبلغني ان هناك قبولا شديدا وسط البنات للزواج بالدعامة لأنهم الوحيدون الذين عندهم المال والذهب في هذه الظروف، فتتزوج الواحدة بدعامي وتصبح “أرملة السرور” عندما “ينجغم” الزوج بعد شهر او شهرين من الزواج، وبعدها تتزوج ب”مزاج” وهي تملك كاش بالأطنان وكروزر وكم كيلو ذهب خام

التعليقات