المعادلة الصعبة

⭕تناولت وسائل التواصل الاجتماعي مشاركة المادحة والمغنية  نجود عجب بكثير من الاراء بين مؤيد ومعارض
البعض يرى أنها مادحة ولها في هذا المجال باع طويلواستطاعت ان ترسخت لصورة ذهنيه معينه من الصعب تجاوزها فالالتزام  في شكل والاداء والاطلاله عبر فضائية دينيه متخصصه في المديح لمدة تزيد عن عقد من الزمان ٠وفجاه دون مقدمات يطرأ  تغير شكلي وظهور في برنامج غنائي في الشهر الكريم مما شكل  صدمه لدى بعض الجمهور الذي لم يتقبل الفكرة
⭕ من ناحية أخرى هناك جمهور رحب بالفكرة وتقبلها بسلاسه كونها اصلا فنانه وليست المره الأولى التي تغني فيها بينما هي اشتهرت بالمديح وليس في هذا ما يعييب
⭕الغريب في الأمر أن من ينتقد ويمثل دور القاضي والجلاد هم في الحقيقه يطربون للمديح ويتراقصون على اغاني ((القونات والزنق))
⭕ أعلي المستوي الشخصي اري  أنه لا داعي أن نحكم عليها بقسوة بينما نحن نحتفي بالفنانين إذا ما مدحوا أو رفعوا الاذان  بأصواتهم أو رتلوا القرآن.
لماذا لا نطالبهم بترك الغناء والتوجه للمديح؟؟؟ لماذا نقابلهم بالثناء والاشاده بينما نكيل السب والشتائم لمن يغني وهو مادح

⭕لايوجد تناقض بين المديح والغناء واري إذا كان الغنا له قيمه ومعنى ورساله فالتحدي الأصعب هو لنجود هل ستكون هل ستكون مجرد تمومة جرتق  وتجاري موجة الاغاني الراقصه(اغاني الهشك بشك))  ((الهابطة)) ام انها ستكون رقما يصعب تجاوزه وتحجز لنفسها مكانا قصيا ستصله حتما لأنها تملك الصوت والخبرة والالتزام وتقدم لنا فنا راقيا ومحترما
⭕وتبقي المعادله الصعبه  هل ستحافظ نجود عجب على جماهريتها في جموع المريدين للمديح وتكسب جماهيريه جديدة ام انها ستخسر جمهورها من محبي المديح لتكسب جمهور جديد ام ستخسر الاثنين معا ام ستكسبهم أيضا معا وحدها الايام ونجود عجب من يستطيع أن يجاوب على هذا السؤال ويحل المعادله الصعبه
الكرة الان في ملعبك
نجود عجيب

التعليقات