الخرطوم : تارا نيوز
ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪ، ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯ ﺑﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺼﻤﺖ ﻳﺤﻴﻰ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻓﺮ ﻟﺜﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻨﺼﻴﺐ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺪﻋﻢ، ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺫﻟﻚ ﺗﻤﺖ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺣﺰﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺟﻠﺔ . ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺳﺘﻈﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﻘﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ، ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺷﺄﻥ ﺗﻘﺪﺭﻩ ﻗﻴﺎﺩﺗﺎ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺃﻳﺔ ﻣﺰﺍﻳﺪﺍﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ .
ﻭﺃﻛﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺼﻤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﻛﺒﺮ ﺩﺍﻋﻢ ﻟﺒﻼﺩﻩ، ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ، ﻭﺃﺭﺟﻊ ﺫﻟﻚ ﻟﺤﺮﺹ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﺪﺓ . ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ : ‏( ﻟﻮ ﺗﺘﺒﻌﺖ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ – ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮﺩ ﺳﺘﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻻﺗﺰﺍﻥ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﺜﺒﺎﺕ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﺤﻮﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ، ﻓﺪﺍﺋﻤﺎً ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻓﻴﻪ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻘﻄﻴﻌﺔ ﻣﻊ ﺗﻌﺎﻗﺐ ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﺎ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻤﻠﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻧﻈﺮﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺬﻟﻮﻩ ﺇﻃﻼﻗﺎً، ﻓﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﺟﺎﻟﻴﺔ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺗﺠﺪ ﺩﻋﻤﺎً ﻣﺘﻮﺍﺻﻼً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﻭﺧﻴﺮ ﻭﺻﻒ ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ‏« ﺃﻧﻬﺎ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ‏» ، ﺑﺤﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻌﻼﻗﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﻭﻧﺬﻛﺮ ﻭﻳﺬﻛﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﻗﻄﻴﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﻭﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻨﺎﺻﺮ، – ﺭﺣﻤﻬﻤﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻃﻴﺐ ﺛﺮﺍﻫﻤﺎ – ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺃﻥ ﺗﺼﻠﺢ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﻦ، ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺘﻪ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺢ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻓﻮﺭﻳﺔ ﻟﻤﺼﺮ ﻣﻤﺎ ﺃﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﻫﺎ ﺑﺤﺮﺏ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﻋﺎﻡ ٧٣ ‏)

التعليقات