اول ايام السودان عندما هتف الثوار ضد الحكم التركي، فكان ميلاد السودان الحديث أبلا فيه الثوار السودانيين بلا فاق حد التصور تمثل في شجاعة و بسالة الثوار السودانيين 317 ثائر زلزلو قلاع الدولة العثمانية و تواصل المدى الثوري الا ان وصل المعركة قبل الأخيرة، كانت كرري في ظرف ساعة من عمر التاريخ استشهد 12000 الف شهيد، جات المعركة الأخيرة فيها كان قائد الثوار يؤمن إيمان قاطع بي بلوغ هذه الثورة إلى نهاياتها عندما قال هذه الدعوة لن تنهزم ما دام حواء السودانية تلد الأحرار فكان ختام الدولة و لكن ظلت شعلة الثورة مشتعلة…..
لم تنطفي شعلة الثورة ظلت متقدة إلى ان نال الشعب السوداني ما كان يريد….
بعد ميلاد الدولة السودانية الحديثة و عندما اعتلا احد أبنائه الحكم فكان مصير هذا الحكم انقلاب ضد تطلعات الشعب….

أتت دكتاتورية عبود نال فيها الشعب ما نال من الزل و الإهانة و تكميم و مصادرة حريتة…
تداعى الثوار السودانيين من كل فج و اجهضو حكم دام مدة 6 سنين عجاف، فقد فيها السودانيين فرصة للعبور…
كان ميلاد ثورة 21 أكتوبر قاصمة ظهر لكل دكتاتور، ولكن أطماع العسكر كانت أكبر من تطلعات الثوار السودانيين..
انقضا على هذه الثورة دكتاتور آخر فكان حكمه أفظع حكم شبية بحكم فرعون على بني إسرائيل……
حيث ذاق الشعب حكم دام 16 عام من العذاب المتواصل…
أيضا كانت كلمة الثوار لا لا لحكم العسكر و الدكتاتور….
جاءت ثورة رجب أبريل دكت عرش الدكتاتور…..
لم ينعم الشعب السوداني بهذه الثورة طويلا فكان العسكر لها بالمرصاد…
ظل العسكر يتربص بهذة الثورة حتى حانت ساعة الإنقضاض فكان يوم مشؤوم 30 يونيو 89 سام فيه الشعب السوداني أفظع أنواع العذاب و التنكيل جرائم يشيب لها من كان في عامه الأول…..
قتل، اغتصابات، نزوح، تشرد…
كانت الطامة الكبرى عندما تم بتر احد أجزاء هذا الوطن و منها تم نقل المعركة لتفتيت ما تبقى من وطن، حيث كان مصير هذا الشعب القتل العمد و المتعمد و انتهاكات ما أنزل الله بها من سلطان ،….
و صلت هذه الانتهاكات كل أجزاء الوطن…
فكان القول الفصل حين تداعي الشعب لا لهذه المهازل لا لحكم العسكر لا للدكتاتو، فكان مصير الإنقاذ مزبلة التاريخ بلا رجعة إلى الوراء……
و لكن طموح الدكتاتور فوق التصور و الاحتمال طموح من لا يأخذ بلا مقابل….
فل يعلم الدكتاتور بأننا خبرنا كل هذه التجارب و تحصنا بي سلميتنا التي قصمت ظهر الدكتاتور، و سوف نكون أقوى لكل محاولة يخطوه و نحن لها بالمرصاد……

يظل أكتوبر منبع الثورات و قاهر الدكتاوريات حاضر في الوجدان…

سوف نخرج غدآ نعبي حناجرنا بالشيد…..

غداً نكون عند الموعد بالنشيد ……

                    قاسم الناير

التعليقات