الخرطوم :تارا نيوز
قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي ان حكومة إقليم دارفور سوف تبذل قصارى جهدها خلال الفترة القادمة للعمل من أجل ان يعم السلام كل ربوع دارفور والبلاد عموماً.

وأشار مناوي على حسابه بالفيسبوك عقب اللقاء الذي عقدة عصر أمس بالفاشر مع قيادات نازحي معسكر زمزم (جنوب الفاشر) في حضور والي ولاية شمال دارفور نمر محمد عبدالرحمن واعضاء لجنة أمن الولاية وأمين عام حكومة إقليم دارفور وممثلي بعثة اليونيتامس، حيث جاء اللقاء بغرص مناقشة وإيجاد الحلول اللازمة والمُلحّة للمشكلات التي يعاني منها سكان المعسكر، أشار الى ان المشكلة الأساسية تتمثل في الصراع حول الارض ومحاولة إلقاء اللوم على سكان المعسكر في كل ما يحدث من قتل ونهب واغتصاب، مشيرا إلى ان النازحين طالبوا بنزع السلاح غير المقنن من أيدي المليشيات وتفعيل بند الترتيبات الامنية وفرض هيبة الدولة وعدم التستر على المجرمين.

وشدد بأن النازحين هم أصحاب المصلحة الحقيقية الذين نصت اتفاقية جوبا للسلام السودان على إنصافهم وتعويضهم قدر المستطاع.

وأكد مناوي ان تحقيق ذلك الهدف يتطلب تضافر وبذل كل الجهود اللازمة من قبل الحكومة والنازحين للقبض على الجناة الذين يرتكبون الجرائم وتقديمهم لمحاكمات عادلة عاجلة .

وأضاف مناوي في تغريداته ان عُمد وقيادات معسكر زمزم قد طالبوا بتخطيط المعسكر عمرانيا حتى يتسنى لهم الحصول على الخدمات التنموية من الإعمار، التعليم وغيرها، التي قال مناوي انها يصعب تقديمها في ظل وجود المعسكر في صورتها الراهنة .

وكشف الحاكم ان اللقاء امن على ضرورة إعادة النظر في الدعم المقدم من المجتمع الدولي للنازحين وذلك بتحويله إلى مشروعات منتجة تخدم انسان المعسكر وانسان الاقليم.

التعليقات