الخرطوم :تارا نيوز
طالب عزيز جنرال- الامين السياسي لحركة جيش تحرير السودان- المجلس الإنتقالي والقيادي في الجبهة الثورية السودانية كافة الوان الطيف السياسي والثقافي والاجتماعي والفكري في السودان على ضرورة تقديم مصلحة الوطن والمواطن على المصالح الذاتية الضيقة

وقال الجنرال في تعميم صحفي؛ إن عامل الوحدة والسلام من العوامل المركزية التي تحدد ملامح مستقبل الدولة السودانية، وبالطبع الكل متابع وبدقة متناهية ما يدور في المشهد السياسي وحالياً بلادنا يمر بمخاض عسير ومنعطف صعب يتغلغل فيه إستراتيجية الفك والتركيب على صعيد الداخلي والخارجي والإصرار على إلغاء الآخر أو تذويبه في بحيرة السودان القديم.

وأضاف؛ هناك تحديات حقيقية ماثلة في الأفق المنظور وربما تتحول هذه التحديات رويداً رويداً إلى مهديدات خطيرة تهدد بقاء كيان الدولة إذا لم تعي الشعوب السودانية وقوى الثورة الحية بأهمية وجود وطن موحد بصورة طوعيه وفيه سلام عادل ومستدام.

وابان الجنرال ؛ انطلاقاً من المبادرة الوطنية الصادقة التي طرحتها الجبهة الثورية تحت شعار: السودان اولاً ندعو كافة الوان الطيف السياسي والثقافي والاجتماعي والفكري في السودان على ضرورة تقديم مصلحة الوطن والمواطن على المصالح الذاتية الضيقة والتصورات الموسمية الفقيرة.

مضيفاً؛ لأن تاريخ الشعوب والامم ومبدأ الخلاف علمتنا بأن الانتصار على الذات ليس دليل على الذكاء والعزة والكبرياء، بل دليل على حالة الاستغباء الوطني والنضوب المعرفي، ولذا على قوى الثورة الحية وأصحاب الضمائر والأخلاق الوطنية المبلجة أن توحد الصفوف خلف شعارات الثورة وهي الحرية والعدالة والسلام من أجل تأسيس مجتمع حديث ودولة مدنية ديمقراطية قائمة على مبادئ التسامح والمساواة وتكافؤ الفرص واحترام التنوع والتعدد وسيادة حكم القانون والتعايش السلمي بين المجموعات الثقافية والاجتماعية المختلفة.

وقال؛ إن هشاشة الوضع الأمني في دارفور وخاصة الانتهاكات الجسيمة والقتل الهمجي الذي حدث في غرب دارفور مؤخرا والظروف الاقتصادية والأمنية في السودان تضع الجميع أمام مسؤوليه تاريخية اما أن نتوحد ونتفق على اجندة الحد الأدنى لإيجاد صيغة دستورية وترتيبات سياسية توافقية لادارة الفترة الانتقالية أو الطوفان وصوملة البيئة الداخلية ولا نتمني ان يكون الاخير هو السيناريو الأكثر احتمالاً على حسب المعطيات والمؤشرات وتنامي ثقافة win – loss not win – win.

التعليقات