الخرطوم :تارا نيوز
اعلنت مجموعة تتكون من أكثر من 90 حزبا سياسيا وتحالفا وتكتلا مجتمعيا وإدارات أهلية وطرق صوفية ولجان مقاومة ، غدًا الإثنين بقاعة الصداقة، التوقيع على الإعلان الوطني لدعم السيادة والتحول الديمقراطي في خطوة نحو اختيار رئيس وزراء متوافق عليه لإدارة الفترة الانتقالية قبل الانتخابات المقبلة .
ومن أبرز الموقعين على الإعلان السياسي ، حزب بناة المستقبل ، الحزب الليبرالي السوداني ، الحزب القومي السوداني ، حزب التيار الشبابي المستقل ، منبر البطانة الحر ، حزب الأمة الموحد ، المجلس الأعلى للإدارة الأهلية ولاية الخرطوم ، لجان المقاومة والبناء وتجمع الثوار المستقلين الأحرار .

وتأتي مسودة الإعلان الوطني التي تجري المشاورات حولها تحت شعار : من أجل التوافق السياسي عبر الحوار السوداني السوداني ، وجاء في مقدمة المسودة :”نادت ثورة ديسمبر المجيدة بقيم الديمقراطية والحرية والسلام والعدالة ، وبذل فيها الشباب أرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية لتستكمل حلقاتها بانحياز القوات المسلحة والنظامية لخيار الشعب السوداني ) .

كما أشار الإعلان أن الفترة الإنتقالية كان متعثرة ومريضة والوثيقة الدستورية مليئة بالثقوب ، فكان الحلم أن تؤسس تلك الفترة الإنتقالية لمشروع وطني جامع يقوم علي التوافق والمشاركة الشاملة لكل قطاعات الشعب السوداني ويلبي أشواقه في الحكم الرشيد ، ولكن نتيجة للفشل الذي صاحب هذه الفترة شهدت البلاد تدخلا سافرا من قوي أجنبية بسبب الفرقة والاختلاف بين أبناء شعبها ، عليه و انطلاقا من إدراك قوى الإعلان العميق المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد والتي تتطلب أقصي درجات المسؤولية الوطنية تجاه الفشل والإختراق التي يتوجب التصدي لها بما يستحق من جهد وطني صادق يضمن وحدة الوطن وكرامة شعبه وتحقيق طموحاته وآماله في التنمية والرفاه والديمقراطية المستدامة .

وقد توافق الموقعين من قوي سياسية مدنية شبابية ومجتمعية وأهلية وطرق صوفية ، على ضرورة قيام اصطفاف وطني جامع و حوار سوداني سوداني توافقي يتبلور فيه موقف موحد يؤسس لبناء دولة رائدة ومستقرة ، ويفضي لانتقال ديمقراطي يرد السلطة للشعب عبر إنتخابات حرة ونزيهة .
كما توافق الموقعين على رفض التدخلات الأجنبية، دفع القائمين على الأمر وصناع القرار لإعلان وطني عن التوافق واختيار رئيس الوزراء وإنهاء الفراغ الدستوري وتهيئة المناخ المناسب للحوار .

التعليقات