الخرطوم : تارا نيوز
مع ترقب انطلاق ملتقى الحوار السوداني بجولته الثانية تحت رعاية الآلية الأممية الثلاثية (الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومجموعة إيغاد) رسمياً بين المدنيين والعسكريين في السودان، شدد مبعوث الاتحاد الإفريقي وعضو الآلية الثلاثية محمد الحسن ولد لبات على ضرورة “عدم إقصاء القوى السياسية والتمسك بمكون واحد رغم أهميته”.
واعتبر في مقابلة مع العربية/الحدث، اليوم الخميس، أن “المتشبثين بالإقصاء مهما كانت مبرراتهم هم أحد أسباب ديمومة الثورة”.
كما شدد على وجوب تشكيل حكومة مدنية ووضع أساس دستوري وبرنامج قابل للتطبيق بأسرع وقت ممكن.
إلى ذلك، أوضح أن “بعض المكونات السياسية في البلاد لديها تحفظ على حضور أطراف معينة، لكن إن اتفق المدنيون والعسكريون على استبعاد هؤلاء فستحترم الآلية الثلاثية ذلك”.
ولفت إلى أن “الحوار يعني العمل في نفس اللحظة مع المدنيين والعسكريين على السواء، وليس مع المكونات السياسية فقط”.
كما أوضح أن الموقف الرسمي للحرية والتغيير المجلس المركزي موافق على حوار الآلية الثلاثية.
وأعرب عن أمله بألا تزيد فترة الحوار عن 10 أيام، معتبراً أن الزمن يخنق السودان، حسب قوله.
إلا أنه أقر في الوقت عينه بوجود صعوبات تواجه الآلية الثلاثية، لكنه شدد على أن مهمتها لم تخفق بعد.
إلى ذلك، أكد ألا خلاف بينه وبين المبعوث الأممي فولكر بيرتس، مضيفا أنهما اتفقا على سلسلة كبيرة من النقاط مع القوى المشاركة في الحوار” .

التعليقات