ملامح سودانية أصيلة ومواقف عظيمة تجلت في أروع صور وأسمي اعتبار كان حادي ركبها وفارس معانيها الشاب الناجح الذي يتقطر بالشهامة والكرم والاريحية الجنيد الخليفة صاحب معرض بانة للذهب والمجوهرات بمجمع الذهب المركزي الخرطوم وهو يقدم رسالة ذات معني وقيمة إنسانية جمالية عندما قام بتكريم الطالبة النابغة امنية محمد موسي أولى الشهادة السودانية بطقم من الذهب الخالص في لحظات مترعة بالمروء والنخوة لاتنسي على مر الظروف والايام.
هذه الخطوة الجبارة الفواحه بالقيم والمجد تعبر عن مكانة مفهوم التعليم في مخيلة ووجدان صائغ الذهب الشاب الجنيد الخليفة فقد كان هذا التكريم الرائع يمثل تحفيزا رائعا وتشجيعا كبيرا.
لاشك أن التكريم الذي أسبغ عليه الشاب الخلوق الجنيد الخليفة يمثل بصمة مختلفة تدخل في الاعماق وتبقى طازجة في الوجدان تتلقفها اسرة المحتفي بها بقلب يتقطر فرحا ومودة يتسامي على فوق كل اعتبار.
كانت الطالبة النابغة امنية تعيش لحظة مؤثرة تنضح بالسرور والهناء وهي تتلقى هدية صائغ الذهب الجنيد الخليفة التي تعتبر اكبر من القيمة المادية فهو تكريم وجداني وإنساني من الدرجة الأولى.
يبقي التعليم عنصرا كبيرا في تقدم الأمم يساعد على نهضتها وانطلاقها الي الامام وصولاً إلى الجوزاء والثريا لكنه عندما يجد التكرم والمؤازرة والتشجيع فأنه حتما يكون قد وجد الرافعة الذهبية التي تدفعه الي مراتب العزة والكرامة والرقي.. من هنا تتجلي بشكل واضح القيمة النورانية التي لاتوصف التي انطلقت من فكر وعزيمة صائغ الذهب الجنيد الخليفة وهو يخطو هذه القفزةالهائلة التي سوف تنعكس على دفتر التاريخ.

التعليقات