متابعة :تارا نيوز
عقد المجلس الرئاسي للجبهة الثورية، المكون من رؤساء التنظيمات المنضوية تحت لواء الجبهة، اجتماعًا استثنائيًا برئاسة الدكتور الهادي إدريس و بحضور كل رؤساء التنظيمات، افتتح الاجتماع بالترحم على أرواح جميع الشهداء من المدنيين والعسكريين، و إدانة قصف طيران الجيش للمدنيين في الضعين و الطويشة و الحصاحيصا و أمدرمان وناقش المجلس الموضوعات التالية:

أولاً: الوجهة السياسية للجبهة الثورية :
أكد المجتمعون على وحدة الجبهة الثورية و ارتباطها بقضايا الهامش المصيرية وتمسكها بالمبادئ التأسيسية التي تقوم على نضالها من أجل إقامة سودان جديد قائم على قيم الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة، متسقًا مع مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة.

ثانيًا: الموقف من قضايا الحرب والسلام:
أكد المجتمعون موقفهم الرافض للحرب والداعي إلى وقفها بطرق سلمية تفاوضية، ودعمهم لجميع المبادرات والجهود المبذولة لوقف الحرب، خصوصًا منبر جدة والمبادرة الأمريكية التنشيطية له عبر الحوار الجاري في سويسرا. و ثمن المجلس باستجابة الدعم السريع لهذه المبادرة ، بينما انتقد المجتمعون تأخر قيادة الجيش في الاستجابة للمبادرة المطروحة، بل ووضعها شروطًا تعجيزية للانخراط في المفاوضات، مما قد يفوت فرصة ثمينة لوقف العدائيات وإيصال المساعدات الإنسانية وكبح شبح المجاعة الذي يهدد حياة الملايين من السودانيين.

ثالثًا: الموقف من طرفي النزاع:
تمت مناقشة هذا الأمر بشفافية ووضوح، حيث أكد المجتمعون أن القوات المسلحة هي مؤسسة وطنية لكنها مختطفة من قبل قيادات تتماهي مع أجندة المؤتمر الوطني وحركته الإسلامية. وعليه، شددوا على ضرورة إعادة بناء القوات المسلحة على أسس جديدة تعكس قوميتها وتنوعها، وتنأى بها عن ممارسة العمل السياسي والاقتصادي.

رابعًا: القضايا التنظيمية:
ناقش المجتمعون بعض القضايا التنظيمية، وعلى رأسها التأكيد على ضرورة قيام المؤتمر العام للجبهة الثورية. وفي هذا الصدد، تم اتخاذ قرار بتكوين اللجنة التحضيرية العليا والبدء في عملها لتقديم التصور النهائي لعقد المؤتمر.

أسامة سعيد
الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية
٢٢ اغسطس ٢٠٢٤

التعليقات