الخرطوم: عثمان الطاهر
أعلنت قوى الحرية والتغيير عن ان التوقيع على الاتفاق السياسي الإطاري سيكون يوم الاثنين المقبل في ٥ من الشهر الجاري وأشارت إلى أنه ستعقبه مباشرة مرحلة اكمال تفاصيل بعض القضايا بأوسع مشاركة من قوى الثورة وأصحاب المصلحة ليتأسس عليها الدستور الانتقالي على ان تنشأ مؤسسات السلطة الانتقالية في فترة لا تتجاوز أسابيع محدودة،

وكشفت قوى الحرية والتغيير في تصريح صحفي إطلعت عليه(الجريدة) عن عقدها إجتماع أمس ضم القوى الموقعة على الإعلان السياسي، بحضور ممثلين لقوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية السودانية والحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل والمؤتمر الشعبي، مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة والفريق محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع، وسط حضور دولي واقليمي بقيادة الآلية الثلاثية وسفراء المجموعة الرباعية والترويكا والاتحاد الاوروبي، وأوضحت ان الاجتماع قد ناقش جاهزية الأطراف السودانية للشروع في توقيع الاتفاق السياسي الإطاري الذي يؤسس لتأسيس سلطة مدنية انتقالية تتولى أعباء تنفيذ مهام ثورة ديسمبر المجيدة واستكمال الطريق نحو بلوغ غاياتها،

وجددت الدعوة لكل قوى الثورة لتوحيد وترتيب الصفوف وتكامل جميع أدوات العمل السياسي السلمي بما يقود لتحقيق غايات ثورة ديسمبر المجيدة، وتأسيس انتقال مدني ديمقراطي مستدام، ينهي عقود من الإستبداد السياسي التي مرت بها البلاد، ويرفع المعاناة عن شعبنا، ويؤسس لمستقبل أفضل تسوده قيم الحرية والسلام والعدالة.
وفي السياق ذاته أصدر حزب الأمة بيانا بعد اجتماع مطلول لمكتبه السياسي أمس أعلن فيه موافقته على الاتفاق مع ابداء بعض الملاحظات كما أيدت الجبهة الثورية في بيان لها تأييد الاتفاق وكشفت عن أن التوقيع سيتم الاثنين.

التعليقات