الخرطوم : تارا نيوز
تواصلت لليوم الثالث بعد تمديد اجل محادثات السلام السودانية بمقر المفاوضات بجوبا،جلسات الحوار بين و فد الحكومة و حركات الكفاح المسلح فى مساري دارفور والمنطقتين. وناقشت جلسات اليوم ملفي السلطة والتعويضات فى مسار دارفور وورقة السلطة فى مسار المنطقتين”جنوب كردفان و النيل الازرق”.
وأوضح الدكتور ضيو مطوك عضو فريق الوساطة الجنوبية، فى تصريح صحفي ان وفدي الحكومة وقادة مسار دارفور توصلا لتفاهمات متقدمة فى ملف تعويضات المتضررين من الحرب فى دارفور، ويتوقع أن يتوصلا إلى اتفاق نهائي بشأنه بنهاية جلسة يوم الغد، الذى يمثل اليوم الاخير من الايام الأربعة المخصصة لمناقشة ملفي التعويضات والسلطة حسب الجدول المرفق مع اتفاق التمديد.
وبشأن ملف السلطة فى دارفور، ابان مطوك ان الأطراف اتفقت خلال جلسة اليوم على السلطات والصلاحيات الحصرية لاقليم دارفور، وسيتواصل النقاش غدا حول السلطات المشتركة بين الإقليم والمركز وسلطات المحليات.
وأعلن الدكتور مطوك اتفاق الأطراف على منح أبناء وبنات دارفور نسبة ٢٠% من وظائف المؤسسات العدلية خلال ستة شهور من تاريخ توقيع اتفاق السلام.
وفى مجال التعليم اوضح عضو الوساطة أن النقاش تركز على إيجاد حلول لقضايا تعليم أبناء وبنات دارفور فى مؤسسات التعليم العالي، مشيرا الى أن لوفد الحكومة مقترحات تحمل حلول توافقية فى هذا الشأن.
وقال مطوك ان الجلسة المخصصة للمنطقتين ناقشت ورقة السلطة بما فيها السلطات الإقليمية الحصرية وعلاقة الأقاليم بالمركز، مشيرا إلى أن طرفي التفاوض يتوقع أن يتوصلا الى توافق بشأن هذه الورقة مما يعنى النهاية لعملية التفاوض فى المنطقتين، باستثناء ملف الترتيبات الأمنية التى قال أن الطرفين متوافقان حوله.
من جانبه اوضح ابراهيم زريبة القيادي فى مسار دارفور أن تغيير منهج التفاوض الذى اعتمدته الوساطة بعد فترة التمديد ساهم فى تسريع وتيرة المفاوضات، مشيرا إلى أن جلسة اليوم ركزت على جانب كبير منها على قضية التعليم فى دارفور خاصة الجانب المتصل بدفع الرسوم والقدرة التنافسية لطلاب دارفور فى الجامعات والمعاهد العليا، موضحا انهم طالبوا بإعفاء طلاب وطالبات دارفور من الرسوم الجامعية وأن تكون هناك معادلة فى درجات القبول تراعي البيئة الصعبة وغير المواتية للتحصيل الاكاديمي فى دارفور.
إلى ذلك أكد القيادي بمسار دارفور عبدالرحمن نمر ، اهمية ملف تعويضات المتضررين من الحرب فى دارفور، مضيفا أن قادة المسار استندوا فى رؤيتهم حيال الملف على آراء النازحين ومنظمات المجتمع المدني والإدارات الأهلية الذين شاركوا مؤخرا فى منبر جوبا.

التعليقات