الخرطوم:تارا نيوز
أطلق اختصاصي العناية الحرجة بكندا دكتور عبد الناصر عمر بشير، مبادرة جديدة للعبور بالسودان إلى الأمام وتجاوز الراهن المعقد، وقال دكتور عبد الناصر في تصريح صحفي، ان المبادرة تركز على حل المشكلة ومنع تكرارها دون معاقبة الشخص المتسبب فيها، مشيراً إلى أن هذه الخطوة من شأنها تشجيع الناس على الادلاء بالمعلومات دون خشية أو خوف، لافتاً إلى أن هذا المبدأ سيدفع بالسودان إلى الأمام ويمنع تكرار المشاكل مرةً أخرى، وأضاف “يجب أن نمضي للأمام دون التشبث بالأمور العاطفية”.
واقترح د. عبد الناصر، ان تقوم الحكومة المدنية الجديدة بتقديم تعويضات سخية ومجزية لأسر القتلى والمصابين.
وقدم اختصاصي العناية الحرجة، روشتة لعمل الحكومة الجديدة، داعياً إلى منحها سلطات واسعة وان تشكل من شخصيات مستقلة وذات خبرة لديها أفكار لم تطبق من قبل في السودان، واقترح ان تسحب صلاحيات مجلس السيادة وان يتحول لمجلس شرفي وتكون السلطات بيد الجهاز التنفيذي.. وأن تبدأ الحكومة المدنية المستقلة بالاقتصاد السوداني، لافتاً إلى انه وبكل سهولة يمكن عمل مشروعات ضخم دون الحاجة لغروض خارجية من خلال شركات مساهمة عامة لكل المواطنين، وأضاف “يمكن انشاء مطار عملاق وتحديث أسطول الطائرات خلال ستة أشهر فقط عبر شركة مساهمة عامة”، مشيراً إلى أن ميزة هذه المشاريع هى أنها ستقرب الشعب من الحكومة وتدفعه للعمل.
ودعا عبد الناصر إلى الغاء الاجراءات البيروقراطية وأن تنشأ حكومة الكترونية تدير اقتصاد البلد بكل شفافية، واعتبرها خطوة مهمة لتقليل الفساد.
ودعا اختصاصي العناية الحرجة، إلى أن تكون الحكومة المدنية الجديدة مصغرة من حيث العدد وألا تكون مسيطرة على وسائل الانتاج، وان تنحصر مهمتها في هذه الجزئية في خلق عمل للمواطنين، بحيث أن احتكار الأموال تكون بيد الأشخاص وليس الحكومة.