الخرطوم : تارا نيوز
أكد الأستاذ محمد حسن التعايشي ،عضو مجلس السيادة الانتقالي الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة المفاوض ، ان السلام العادل الشامل القابل للاستدامة والذي يخاطب قضايا الناس لا مكاسب النخب؛ اصبح أقرب ما يكون في تاريخنا الحديث.
وقال في تصريح صحفي اليوم، بعاصمة دولة جنوب السودان، ان المشاورات أكدت أن السودانيين حققوا إجماع ثاني غير مسبوق؛ من بعد إجماعهم على ضرورة التغيير الذي إنتظم في ديسمبر؛ ويتوحدون الآن حول قضايا السلام الحقيقي الذي يعالج المظالم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ويضع حدا للإفلات من العقاب.
ودعا التعايشي شركاء الكفاح المسلح في الجبهة الثورية ، الحركة الشعبية شمال قيادة عبدالعزيز الحلو وحركه جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور ، إلى التوحد والإصطفاف خلف مطالب السلام العادل الشامل، والمتمثلة في : العدالة التي تنصف الضحايا وتستصحب مطالبهم المشروعة في مثول المجرمين أمام محكمةالجنايات الدولية والقضاء الوطني الخاص، معالجة قضايا التهميش الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ببناء دولة تقف على مسافة واحدة من جميع الأديان والهويات؛ تكتسب فيها الحقوق على أساس المواطن، مراجعة مستويات الحكم بما يعزز السلطات الفعلية للأقاليم ويدعم عودة الحكم الإقليمي بالصلاحيات الفدرالية الحقيقية.

التعليقات