الخرطوم : تارا نيوز
وصف حزب المؤتمر الشعبي الحكومة الانتقالية بـ”الفاشلة” وجزم بانها ليست جديرة بالبقاء، وكشف عن لقاءات مع القوى السياسية السودانية للخروج برؤية لتشكيل حكومة جديدة لادارة الفترة الانتقالية، ودعا لتكوين مفوضية للانتخابات وتشكيل لجنة لصياغة قانون الانتخابات.
ووصم الأمين العام للمؤتمر الشعب بالإنابة الدكتور بشير ادم رحمة في مؤتمر صحفي بدار الحزب اليوم الاثنين، رئيس المجلس السيادي الفريق أول عبد الفتاح البرهان ونائبه الفريق اول محمد حمدان دقلو بـ”الانقلابيين”.
وقال اذا كانت هنالك محاسبة للدكتور على الحاج والشيخ ابراهيم السنوسي على انقلاب 1989 يجب محاسبة كل المشتركين في الانقلابات السابقة منذ انقلاب 1958 ومررواً بانقلاب جعفر نميري 1969 وانقلاب هاشم العطا 1971، حتي انقلاب عبد الفتاح البرهان وحميدتي في العام 2019، واضاف هنالك قيادات مشاركين في هذه الانقلابات احياء ويجب محاسبتهم .
واعتبر رحمة اعتقال على الحاج والسنوسي “كيد سياسي”، مطالبا باطلاح سراحهم فوراً او تقديمهم لمحاكمة.
واتهم الامين العام لمؤتمر الشعبي قوى الحرية والتغيير بانها غير ديمقراطية ولا تؤمن بها، داعبا احزاب الاتحادي والامة والشيوعي “قحت” عدم تبني مشروع الاقصاء.
ودعا الحزب الشيوعي بالابتعاد من ماوصفه بـ”نهج العكننة”، قائلا: “العساكر موجودين وحاضريين اذا استمر الشيوعي في هذا النهج يمكن ان يقوموا بانقلاب عسكري” واستدرك: “الشعبي ضد أي انقلاب عسكري” .
وحذر رحمة من تفتيت السودان، وقال مايجري من تفاوض في جوبا نخشي ان يؤدي لتقسم السودان ، واضاف اذا رادوا سلام حقيقي عليهم ان يوسعوا دائرة التفاوض واشراك الاخريين .
ووصف مطالبة حمدوك للامم المتحدة بـ”الخطر على المنظومة العسكرية” وقال ان المطالبة تضع السودان تحت الوصاية الدولية، وأكد رفض حزبه القاطع لهذه الوصايا لانها تعيد السودان لعهد الاستعمار.
ووجه الامين العام للمؤتمر الشعبي بالإنابة انتقادات حادة للوثيقة الدستورية ، وقال هنالك وثيقيتن “اصلية ومضروبة”، موضحاً ان الوثيقة لاتشكل حياد للاحتكام إليها.
وهاجم تعديلات القوانين الجديدة ووصفها بانها، لاتمثل ثقافات وتقاليد واعراف اهل السودان، داعيا للإلتزام باخلاق ودين الامة والتمسك بشرع الله، وقال فى الشريعة العدالة والسلام والحرية.

التعليقات