الخرطوم: تارا نيوز
طالب حزب المؤتمر الشعبي الحكومة بإطلاق سراح قياداته فورا حتى لا تتطور الأمور إلى ما هو أسوأ ويحدث ما لا تحمد عقباه. وأصدر الحزب بيان تحصلت “تارا نيوز”على نسخة منه حمل من خلاله الحكومة المسؤولية كاملة في ما يترتب على محاولتها إسكات صوت المؤتمر الشعبي.
وقال البيان: (والبلاد تتنكب طريقها أزمة من بعد أزمة بفعل انعدام الرشد السّياسي، أبت مجموعات الحرية والتغيير إلا وأن تجعل من الفترة الانتقالية ساحةً للاعتداءِ على الحريات العامة، والكيد السياسي والإقصاء، وتصفية الخصومة وفش الغبن الشخصي. فقام تحالف الحرية والتغيير وحكومته باعتقال الأمين العام للمُؤتَمَرِ الشّعْبِيِّ الدكتور/ علي الحاج محمد في 20 نوفمبر 2019م، ثم واصلت ذات خطوات التصعيد الإستبدادي بإعتقال الشيخ/ إبراهيم السنوسي في 12 ديسمبر 2019 م، ومن بعد ذلك إعتقلت القيادي بالمُؤتَمَرِ الشّعْبِيِّ المهندس/ عمر عبدالمعروف في 2 فبراير 2020 م. كل ذلك بدعاوى بائسة وجور بيّن فشلت مجموعات الحرية والتغيير حتي اللّحظة في طرح أي تأسيس قانوني له في خطوة تمثل قمة الكيد السياسي والحجر علي حق الطلاقة وحرية التعبير، وذلك للتغطية علي فشلها في تحقيق العدالة والقصاص لشهداء الشعب في ثورة ديسمبر، وعدم قدرتها علي معالجة أزمات المعاش المتطاولة، التي أصابت كل بيت سوداني في حاجياته اليومية، وعجزت عن مجابهة الإقتتال القبلي الذي إستشري شرقاً وغرباً وضرب الإستقرار الإجتماعي). وأضاف البيان: (إن إستمرار إعتقال قياديي المُؤتَمَرِ الشّعْبِيِّ يثبت من جديد الدوافع السّياسيّة لمسعي حكومة قحت بتجاوز أحكام القانون والمضي في إستبدال إستبداد بإستبداد، وأحادية سياسية بأحادية سياسية جديدة، وتمكين بتمكين آخر يقنن للإقصاء ويضيف فشلاً جديداً لسلسلة الإحباط والسقوط السياسي التي لازمت حكومة قحت منذ تكوينها وإقتسام كراسيها). وقال البيان: (إن مرحلة الحريات والإنتقال الديمقراطي ينبغي أن تُمارس فيها وسائل سياسية ديمقراطية يحميها القانون، وألّا تتحول فيها المنظومةُ العدليّة الي أداةٍ سياسيةٍ لهذا الحزب أو ذاك يستغلّها لتصفية الحسابات السّياسية، خاصة وأن وشواهد التسييس ماثلة بتمكين كوادر أحزاب قحت في الأجهزة العدلية وإختلاق قوانين جديدة وإعْمالها بأثر رجعي.
إن المُؤتَمَرَ الشّعْبِيّ يطالب بإطلاق سراح قياداته فوراً، ويُحمّل حكومة القحط المسئولية كاملة فيما يترتب علي محاولتهم إسكات صوت المُؤتَمَرِ الشّعْبِيِّ وحتي لا يتطور الأمر إلي ما هو أسوأ ولا تُحمد عقباه).

التعليقات