كتب:محمد شريف

كشف الشاعر ومقدم البرامج الاذاعية والتلفزيونية صلاح الدين الزبير محمد الزبير (صلاح ود مسيخ) اسرار بداياته في مجال كتابة الاشعار ومزجه بين الشعر وتحدث عن الارهاق الخلاق الذي وجده وهو يمزج بين كتابة وقراءة الشعر والعمل الاذاعي والتلفزيوني وعن النقد البناء والنقد الهدام.

جاء ذلك خلال استضافته مساء امس في برنامج (نجوم في اسطنبول) الذي انتجته مجموعة (وولفز) وتم تصويره في تركيا مطلع مارس القادم ويبث في التاسعة والنصف مساء كل يوم على شاشة قناة النيل الازرق في رمضان.

واطل ود مسيخ خلال البرنامج في عدد من المواقع السياحية والتراثية في اسطنبول ومدن اخرى حيث قرا جديد الاشعار في باخرة متجولة في طريقها الي مدينة بورصة التركية وهي احد اهم المناطق في تركيا وتتميز بالجليد والتنقل عبر التلفريك بين الجبال.

وسجل ود مسيخ اعترافات تبث لاول مرة عن مسيرته الشعرية الحافلة بالعطاء في حوار مع عدد من النجوم تم تسجيله داخل احد المراكب السياحية في مدينة سابنجا التركية التي تبعد 135 كيلو متر عن الجانب الاوربي من اسطنبول وتسمى مدينة الاحلام وتعتبر الوجهة المفضلة لدى السياح بما تمتلكه من مقومات تجعلها مهرب كل باحث عن الراحة والاسترخاء والهواء الطلق بعيدا ان الازدحام والصخب وتضم المدينة الحالمة التي تجذب كثير من الشعراء من دول العالم المختلفة بحيرة سبانجا الطبيعية وهي اكبر بحيرة مياه عذبة في تركيا وتضم سابانجا ايضا قرية وشلالات معشوقية التي يزورها العشاق من مشارق الارض ومغاربها لطبيعتها الساحرة.

وقال صلاح ود مسيخ ان علاقته بالشعر بدات مبكرا منذ الطفولة بحفظ كثير من الاشعار العامية والفصيحة وصار يكتب الاشعار ويحتفظ بها لنفسه مستفيدا من جينات اسرته مشيرا الى ان والده يقرض الشعر باستحياء لتدينه الشديد وان جده وعمه ايضا كانات من الشعراء الى ان بدا ينشر كتاباته عبر الفيسبوك باسم مستعار وظهرت بلقب ود مسيخ .

واكد ود مسيخ انه لم يجد دعما او اعانة من الشعراء بل حرص ان يكتب الشعر ليمتع نفسه اولا ولم يفكر حتى في دخول المسابقات الشعرية ذات الجوائز المالية التي يتم فيها تقييم الاشعار التي يكتبها بسودانية خالصة تقف عند الحدود والقيود التي وضعها المجتمع السوداني وانه يهتم بالنقد المفيد الذي يصله من الشاعر المعروف او المتلقي الذي يتابع شعره ويفهم في المجال ولكنه لايهتم بالكتابات التي توجه له انتقادات شخصية بعيدة من الشعر عبر السوشيال ميديا وقال ساخرا ان الفيسبوك به اشخاص يكتبون باسماء مجهولة مثل الوردة الصفراء وزهرة العرائس ورحيق العبق لا يضيغون له اي جديد.

واشار ود مسيخ الى ان تقديم البرامج الاذاعية والتلفزيونية خصم من رصيده كشاعر حيث عرف عند البعض بالاعلامي لا الشاعر وقال ان عمله في مجال الشعر والاعلام جاء خصما على علاقته بالاسرة والاهل بان قل التواصل بينه وبين اهل البلد وانه دفع الثمن غاليا وضحى من اجل العمل العام ومن اجل تقديم الجميل لانسان السودان وقال ود مسيخ ان كثير من المشاهدين لبرامجه وعدد من الضيوف يظنون انه يتعامل بتعالي عندما ينظر للضيف خلال البرامج التي يقدمها الا ان ذلك يعود لانه كان يعاني من مشكلة صحية تمنعه من الالتفات .

وظل ود مسيخ منذ سنوات يطلق عدد من الخدمات الاعلامية الجديدة عبر شركته شاشاي للانتاج الاعلامي التي اسسها في العام 2016 لانتاج برامج جديدة تبث في شهر رمضان المبارك وسبق ان انتج عبرها برنامج «درقة وسيف» الذي بث في تلفزيون السودان وبرنامج «الحالة واحدة» الذي انتج في شهر رمضان وقدم عبر قناة الشروق في رمضان برنامج بالباب والواتساب هذا الي جانب تقديمه لسنوات سهرة «طرب الغبش» بتلفزيون السودان وقدم ود مسيخ ايضا برنامج مواضيع ومرابيع الاسبوعي باذاعة هلا 96 واشتهر ود مسيخ عبر خدمة «سمع متصلينك اجمل الاشعار السودانية» وهي خدمة من خدمات صدى الهاتفية للموجودين بالسعودية بعدد من الاشعار منها «مرحبتين حباب» و«حبابك» و«فارس المحاصات» و«حباب اب خوة» هذا الي جانب خدمة «رنات المتصلين» عبر شركة «اتصالات» للمغتربين السودانيين في دولة الامارات
عبر اشعار «حباب اب خوة» و«سمح البنذكر» و«حبابك» الي جانب نغمات خدمة لحنا عبر شركة زين التي اختارت من اشعاره «اريد ست لمتنا» و«بدور الشاربة» و«راجيك بالغرامك» و«وجع راسي» و«نحن المابعيش» و«بلدي».

وقد دشن ود مسيخ قبل فترة ديوانه الاول (العسل المسيخ) الذي طبعته له دائرة الثقافة بحكومة الشارقة بالامارات بدعم من حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمي.

……
يذكر ان برنامج نجوم في اسطنبول تم تصويره في اجمل المناطق التركية منها مسجد السلطان احمد وكنيسة ايا صوفيا ومضيق البسفور وميناترك وميدان تقسيم الشهير ومدينة بورصا السياحية التي اشتهرت بالجليد والجبال والتنقل عبر التلفريك وتجول النجوم ايضا في سماء تركيا عبر طائرة هيلوكوبتر وزاروا ساحل اسكودار الشهير وجزيرة الاميرات وتل العرائس و مدينة سبانجا الجبلية التي اشتهرت بمنتجع معشوقية والبحيرة.

وبرنامج (نجوم في اسطنبول) في موسمه الاول 2020 اسهم في انتاجه رئيس مجلس ادارة وولفز رجل المال والاعمال ابراهيم الشيخ ونائبه وشقيقه محمد الشيخ وضمن من الفنانين الفنان عبد الله عبد القادر البعيو والفنان محمد حسن حاج الخضر والفنان مهاب عثمان والفنان محمد حسن حاج الخضر والفنانة ميادة قمر الدين والفنانة هدى عربي ويضم من الموسيقيين الكبار عوض احمودي واسماعيل عبد الجبار وناجي تاج السر. ومن رجال الدين مقدم البرامج التلفزيونية والخبير في التنمية البشرية الداعية الشيخ د.محمد هاشم الحكيم. ويطل عبره من الشعراء الشاعر صلاح الزبير ود مسيخ والشاعرة ومقدمة البرامج والكاتبة الصحفية داليا الياس. ويضم من مقدمي البرامج بالفضائيات المذيع بالاذاعة والتلفزيون مصعب محمود والمذيعة اسراء عادل والمذيعة اسراء سليمان. ويضم من الصحفيين الصحفي في مجال الصحافة الفنية محمد شريف مزمل والصحفية والكاتبة في مجال السياسة ومقدمة البرامج رشان اوشي.ويشارك في البرنامج من الرياضيين كابتن فريق المريخ والفريق القومي السابق الشاب عبد الحميد عماري السعودي. ومن نجوم الدراما والكوميديا اسامة جنكيز وذاكر سعيد وعبد الله عبد السلام فضيل وفخري خالد والدرامية والمطربة والدرامية رؤى محمد نعيم سعد. ويضم من نجوم مواقع التواصل الاجتماعي المنتصر بالله يحى وحسين عبد الوهاب غضب الصحراء وابراهيم اسماعيل برهومي والمصور الفوتغرافي اسماعيل محمد شيحة .

ويقود فريق عمل برنامج نجوم في اسطنبول المخرج د.ابوبكر الشيخ والمعد د.عبد المنعم المهل وشباب من المميزين في التصوير والمونتاج ويشمل مجتبى احمد وعيسى محمد نور وحازم محمد الحسن واحمد عبد المنعم.