بات مصطلح التدريب اللكتروني من المصطلحات الشائعة داخل المؤسسات والطلاب وهو بديل للتدريب التقليدي الذي يتم عبر الفصول الدراسية ويكلف الكثير من الجهد والمال فالتدريب اللاكتروني اضحي هو الحل الاسرع في ظل متغيرات العصر وارتباط الناس بالسوشل ميديا
في هذا المضمار برز العديد من الاسماء التي اسهمت بشكل فاعل ومؤثر علي راسها الدكتور خليل العنزي الحائز علي شهادة الدكتوراة بمرتبة الشرف من جامعة الملك سعود وسهامات الرجل لاتخطئها العين فقد علا كعبه وقدم خبراته وعلمه بكل كفاءة واقتدار فضلا عن بحوثه واوراقه العلمية التي باتت من المراجع المهمة
يقول العنزي ان عرض المواد التعليمية والمحتويات، يعطي التدريب الإلكتروني والمتدربين فرصة التفاعل الحي وتقديم الآراء والمشاركة عن طريق الأسئلة والاختبارات القصيرة والمسابقات. ويجرى التفاعل بين المدرب والمتدربين من خلال وسائل أخرى؛ مثل: النقاشات، والمدونات، والبريد الإلكتروني، وغيرها من أشكال التواصل على شبكة الإنترنت.
ويضيف ان التدريب
الإلكتروني بشكل عام هو تعلم ذاتي ومخصص لملاءمة حاجات الأفراد المختلفة، لذلك فمن الممكن إجراؤه في أي زمان أو مكان بتوفر الأجهزة الذكية أو الحاسوب وسرعة إنترنت جيدة، وهو بالتالي يساعد المستخدمين على الاستفادة من التدريبات بما يتناسب مع جدول أعمالهم اليومي، ويسمى هذا الشكل من التعليم الإلكتروني ” تعلماً غير متزامن “، أي يتم دون التقيد بوقت نشر المواد التدريبية. في حين يسمى التعلم من خلال البث الحي المباشر على الإنترنت ” تعلماً متزامناً “.
ولاستفادة من هذا النوع من التدريب يقول ينبغي على المستخدم معرفة أساسيات استخدام الحاسوب؛ كالقدرة على استخدام ومعرفة كيفية تصفح الملفات وتصفح الإنترنت، وبعض الأمور الأخرى المتعلقة بطبيعة الدورات التي ينضم إليها ومتطلباتها.مشيرا الي ان التدريب الالكتروني يتحاوز عامل الزمان والمكان
و يتيح الفرصة أمام المتدرب للاستفادة من المادة التعليمية دون الحاجة لمغادرة مكانه إلى موقع التدريب. ويمكنه مشاهدة المادة في الوقت الذي يناسبه بغض النظر عن موعد نشر المادة التعليمية. بذلك يتغلب على عوائق التدريب التقليدي مثل التنقل والسفر أو المرض أو ترك العمل أو الدراسة أو التكلفة المادية.

التعليقات