ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : ﺳﻌﺎﺩ ﺍﻟﺨﻀﺰ
ﺃﻛﺪﺕ ﻟﺠﺎﻥ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﺭﻱ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺟﺪﺩﺕ ﺗﻌﻬﺪﺍﺗﻬﺎ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺿﺒﻂ ﺗﺎﻧﻜﺮ ﻭﻗﻮﺩ ﺍﺗﻬﻢ ﻓﻴﻪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﻘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﺠﺎﻥ ﺑﺮﻱ ﺳﻨﻈﻞ ﺳﻮﻳﺎ ﻣﺘﺨﻨﺪﻗﻴﻦ ﻣﻌﺎ ﻻﻧﺴﺎﻭﻡ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻧﺎ ﻭﻗﻮﺕ ﺷﻌﺒﻨﺎ . ﻣﺘﻌﺎﻫﺪﻳﻦ ﺍﻥ ﻧﻀﺮﺏ ﺑﻴﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ ﺩﻭﻥ ﺭﺣﻤﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﺎﻗﺘﺼﺎﺩ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻠﻤﻨﺎﺻﺐ ﻧﻀﺮﺏ ﻛﻞ ﺑﺆﺭ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ .
ﻭﻛﺸﻔﺖ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻗﺎﻣﺖ ﻟﺠﺎﻥ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﺭﻱ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺷﻌﺒﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺿﺒﻂ ﺗﻨﻜﺮ ﻭﻗﻮﺩ ﻳﺘﺒﻊ ﻟﻨﺠﻞ ﻗﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ، ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ‏( ﻣﺮﻓﻘﺎﺕ ﺍﻟﻀﺒﻄﻴﺔ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻰ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﺯ ﻭﺳﻌﺮ ﺍﻟﺠﺎﺯ ﺑﺎﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻡ … ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺘﻨﻜﺮ 40 ﺍﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﺑﺎﻟﻤﺪﻋﻮﻡ .. ﺗﻢ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻟﺴﻤﺴﺎﺭ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﻗﺎﺭﺏ ﺍﻝ 3 ﻣﻠﻴﺎﺭ … ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻮﺿﺢ ﺧﻂ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻟﻠﺘﻨﻜﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﺩﻉ ﺍﻟﺠﻴﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﺐ ﻓﻲ ﺳﻮﺑﺎ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻢ ﺳﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻨﻜﺮ ‏) .
ﻭﺃﺭﺩﻓﺖ ﺗﻢ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﺑﻌﺪ ﺧﻄﺔ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻭﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﻭﺗﻢ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﺑﺼﺎﻟﺔ ‏( ﻣﻮﻧﻲ ‏) ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﺗﻀﺢ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺗﺘﺒﻊ ﻻﺣﺪ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻭﺗﺤﻔﻈﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺎﺧﺬ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻣﺠﺮﺍﻩ ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺗﻢ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻛﻞ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻣﻊ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻋﺒﺮ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ . ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻀﻐﻂ ﻣﻦ ﻟﺠﺎﻥ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﺭﻱ ﻭﺗﺤﺖ ﺍﺻﺮﺍﺭﻫﻢ ﺗﻢ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺭﻓﺾ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺇﻻ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺣﺪ .
ﻭﺍﺿﺎﻓﺖ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻋﺪﺓ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺷﺢ ﻭﻧﺪﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻛﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﺠﺰ ﻓﻲ ﻣﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻟﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ %50 ﻳﺘﻼﻋﺐ ﺍﻟﻤﺘﻼﻋﺒﻮﻥ ﺑﻤﻮﺍﺭﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻛﺴﺐ ﻭﻣﻨﺎﻓﻊ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﻭﺿﻊ ﺍﺯﻣﺎﺕ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻧﺼﺐ ﺍﻋﻴﻨﻬﻢ .
ﻭﺗﻤﺴﻜﺖ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﺑﻬﻢ ﺃﺷﺪ ﻋﻘﺎﺏ . ﻟﻴﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﺒﺮﺓ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺗﺴﻮﻝ ﻟﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺫﻟﻚ . ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﻋﻨﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﺗﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺳﺎﺀﺍﺕ ﻣﻦ ﻧﺠﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺍﺻﻔﺎ ﺇﻳﺎﻫﻢ ﺑﺎﻧﻬﻢ ﻻ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻟﺪﻳﻬﻢ . ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﻫﻞ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻥ ﻧﺘﺮﻙ ﻟﻬﻢ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻳﻔﻌﻠﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ . ﻭﻗﻄﻌﺖ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺮﺍﺟﻌﻬﺎ ﻟﻌﻬﻮﺩﻫﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﻭﺟﻬﺖ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﺭﻱ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﺗﺴﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻫﺪﺩﺗﻬﻢ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺳﻨﻀﺮﺏ ﺩﻭﻥ ﻫﻮﺍﺩﺓ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ .
ﻭﻟﻮ ﺣﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ . ﻭﻟﻦ ﻧﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ .
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻗﺎﻝ . ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻛﻤﺎﻝ ﻛﺮﺍﺭ بحسب “الجريدة” انﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﺑﻴﻌﻪ ﺑﺎﻱ ﺳﻌﺮ .. ﻭﺧﻄﻮﺭﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺳﻠﻌﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﻇﻠﺖ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺣﻜﺮﺍ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ .. ﻭ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺎﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﺨﺎﺹ .. ﻫﻮ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ .. ﻭﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺧﻄﻴﺮ ﻭﻟﻪ ﺍﻧﻌﻜﺎﺱ ﺳﺎﻟﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻘﻞ . ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺍﻥ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻳﺸﺠﻊ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻳﻞ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﻌﺮ ﻭﺍﺭﺩﻑ .. ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺑﺴﻌﺮ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﺛﻢ ﺍﻻﺩﻋﺎﺀ ﺑﺎﻧﻪ ﺑﺘﺮﻭﻝ ﺗﺠﺎﺭﻱ .. ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻻﺳﻮﺩﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﺗﺤﺼﻞ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻟﻼﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻭﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻻﺳﻮﺩ .. ﻭﺗﺎﺑﻎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺗﺰﺩﻫﺮ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﻭﻳﻨﻬﺎﺭ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﻟﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺮﻙ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻭﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩﻩ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﻴﻪ ﺿﺮﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ : ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺑﻦ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻓﺎﻥ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ .. ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺮﺱ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ .. ﺑﻜﻞ ﻳﻘﻈﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ

التعليقات