الخرطوم :تارا نيوز
ﺃﻛﺪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺃﺭﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﻌﺪنية ﺃﻥ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﺪﺍﻭﻟﻪ ﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺣﻮﻝ ﺻﻔﻘﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺩﻗﻴﻘﺎ ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻲ ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﻃﺮﺡ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻭﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻨﻪ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻺﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﻪ ﻟﻠﺸﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﻪ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻭﻛﻨﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻧﺎﺋﺒﺎً ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻢ ﺇﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﺭﺩﻭﻝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺒﺒﺮﺍﺕ ﻫﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻬﺎ ﺣﻮﺍﻟﻲ 420 ﻣﻮﻇﻒ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 800 ﻣﺘﻌﺎﻗﺪ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 70 ﺳﻮﻗﺎً ، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺃﺭﺩﻭﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻨﺎ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﺳﺘﺌﺠﺎﺭ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﺤﻮﺟﻪ ﻟﻸﺳﻮﺍﻕ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﺘﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺎﻣﻮﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ ﻣﻬﻮﻟﺔ، ﻭﺍﻛﺪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺨﻄﻮﻩ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻭﺗﺠﻮﻳﺪ ﺍﻷﺩﺍﺀ ، ﻭﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﺟﺎﺀﺕ ﻟﺘﻤﻠﻴﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻳﺼﺮﻑ ﻟﻼﻳﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﺑﻨﻮﺩ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻛﺸﻒ ﺃﺭﺩﻭﻝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺼﺮﻑ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺃﺳﻄﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ ﺿﺨﻤﻪ ﻭﺃﻛﺪ ﺑﺎﻧﻬﻢ ﺑﺼﺪﺩ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻭﺭﺷﺔ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻣﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻭﺃﻛﺪ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺣﺎﻟﻴﺂ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﻟﻬﺎ
ﻭﺟﺪﺩ ﺃﺭﺩﻭﻝ ﺣﺮﺹ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻻﺟﻬﺰﻩ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﻪ ﻭﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻪ ﻟﺘﻤﻠﻴﻚ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻥ ﺍﺑﻮﺍﺑﻬﻢ ﻣﺸﺮﻋﻪ ﻷﺧﺬ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻧﻬﺎ.
الإقتصاد
التعليقات