الخرطوم :تارا نيوز
أوضح عضو مجلس السيادة الإنتقالي الأستاذ محمد حسن التعايشي أن أجندة السلام لابد أن تحظى بشراكة حقيقية وصولا لسلام مستدام وشامل .
وأكد الأستاذ التعايشي لدى مخاطبته الإحتفال الذي أقامه حزب المؤتمر السوداني بمقره مساء أمس بمناسبة اليوم العالمي للسلام ، أن الإتفاقية تعتبر وثيقة سياسية مطروحة للنقاش من قبل الشعب السوداني وقابلة للنقد البناء في نصها وبنودها وأبان عضو مجلس السيادة أن إتفاقية السلام صححت الجانب الخاطئ من تاريخ السودان الحديث، مشيراً إلى أن الإتفاقية تضمنت خمس قضايا رئيسية تمثلت فى مهنية المؤسسة العسكرية وإنحيازها للدستور وخيارات المجتمع المدني ونظام الحكم وتوزيع السلطات بين المركز والولايات وتوزيع الموارد والثروة بالإضافة إلى هوية وطبيعة الدولة وبناء دولة القانون.
وأضاف الأستاذ التعايشي أن إتفاقية السلام لا تكتمل ولن توقف الحرب إلا بإنضمام الأطراف الأخرى ، لافتاً إلى أهمية تجنب أخطاء الماضي من أجل إيقاف الحرب والنزاعات بصورة نهائية في البلاد.
وأشار إلى أن إتفاق السلام الشامل يهيء الشعب السوداني للإنتقال من مرحلة الحرب إلى البناء الدستوري والاستقرار السياسي ، مبيناً أن إستخدام العنف والسلاح في الفترة الماضية ضد تظلمات مجتمعات الريف السوداني كان أمراً خاطئاً ويجب علي الدولة تقديم الإعتذار عن ذلك.
ودعا التعايشي إلى فتح حوار كامل غير مشروط بين كافة مكونات المجتمع السوداني حول كيفية إصلاح كافة مؤسسات الدولة ،كما جدد دعوته للشباب لمناقشة بنود إتفاقية السلام وإسناد الفترة الانتقالية وصولاً إلى مرحلة بناء الدولة المدنية والاستقرار السياسي بالبلاد.
المحلية - سياسية
التعليقات