الخرطوم :تارا نيوز
كشفت سفيرة جمهورية فرنسا لدي السودان إيمانويل بلاتمان إضفاء الطابع الرسمي للشراكة بين AFD ومنظمة إنقاذ الطفولة غير الحكومية Save Children الموجودة بالسودان منذ العام 1984م في ظل إلتزام فرنسا بمحاربة كوفيد 19.

وقالت إنه ومنذ بداية الأزمة التي فاجأت العالم بحجمها وقوتها تعمل الوكالة الفرنسية للتنمية في توفير أدوات التمويل والمعرفة لتلبية الاحتياجات بشرق إفريقيا ومن ضمنها تخصيص جزء من مبلغ 62 مليون يورو للعاملين في الحقل الصحي بالسودان عن طريق دعم الأسر الأكثر ضعفا.

وأضافت بلاتمان أن من بين المعونات الفرنسية الاهتمام بتدبير الوقاية والنظافة والنظم الصحية ودعم الأنشطة الصحية وأشارت الي أن المشروع سيوفر حلولا ستستمر بعد نهاية الأزمة بمناطق شمال وجنوب كردفان وشمال دارفور ضمن خطة الاستجابة التي التزمت بها منظمة إنقاذ الطفولة في تلك المناطق ذات المستويات العالية من الضعف وسوء التغذية والصحة والحصول علي المياه والخدمات الصحية الأساسية التي ألقت بثقلها علي حياة الآلاف الناس لا سيما الأصغر سنا أجل قدرة الأنظمة الصحية المحلية من جني الفوائد المتوقعة.

واشارت إيمانويل الي التعاون والمشاركة ما بين الوكالة الفرنسية للتنمية وجامعة الخرطوم ومركز بحوث الثروة الحيوانية وشركة Samil الصناعية لتمويل برنامج لمساعدة السودان علي محاربة الافلاتوكسينات وذلك بمبلغ مالي قدره 3،2 مليون دولار لمحاربة والتي تنتج عن فطريات تهاجم بشكل أساسي الفول السوداني والذرة الرفيعة والسمسم وتؤدي لحدوث التهاب الكبد والي الإصابة وسرطان الكبد بما نسبته 80%من سرطان الكبد بالسودان الأمر الذي سيحسن الأمن الغذائي ويزيد من قدرته التصديرية التزاما بصحة السكان وفرنسا لاعب رئيسي في الصندوق الدولي للصحة وثاني مساهميه في العالم بتخصيصها أكثر من 4 ملايين يورو سنويا لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والسل والملاريا.

وقال المدير القطري لمنظمة رعاية الطفولة في السودان آرشد مالك أن البرنامج يدعم الصحة الولائية بشمال دارفور لمساعدة ودعم الموارد المحلية وتوفير الرعاية الكاملة للمواطنين من الموجة الثانية لكوفيد 19 وزاد بأن الجزء الثاني من يتركز في مساعدة الحكومة لتشييد مراكز للتغذية بشمال وجنوب كردفان ودارفور وتقديم الدعم والمساعدة لعدد 70 مركز ومؤسسة صحية في جنوب وشمال دارفور وأشار إلي أن البرنامج يستهدف تقديم الدعم لأكثر من 900 الف من السكان وأنه يولي أهمية خاصة لانتشار الموجة الثانية من كورونا.

وأكد مالك دعم الحكومة لإقامة مراكز العزل المتخصص للمصابين بالمرض ودعمها كذلك بعدد 11 ولاية في مجال مكافحة كورونا.