قال المغني :
قالوا الزمن دوار..
وقديماً قال الشاعر :
دار الزمان على دارا ودولته…إن الزمان على دارا لدوار
طيب ؛ هل تذكرون بشير الديك؟..
إنه أحد قادة محاولة رمضان الانقلابية في بدايات عهد الإنقاذ..
وإليكم الآن بعض ما اقترفته الإنقاذ هذه من جرائم في حق أولئك الضباط..
فأولاً : أعدمتهم بعد أن أعطى البشير لهم أماناً مغلظاً..
ثانياً : لم تعقد لهم محاكمة عادلة ولو بالمقاييس العسكرية نفسها…وشابتها عجلة و(كلفتة)..
ثالثاً : تم دفن بعضهم إحياء يصرخون : نحن لم نمت بعد..
رابعاً : كان الإعدام من الخلف كأول سابقة في التاريخ لعمليات الإعدام العسكرية..
خامساً : في ليلة الإعدام ذاتها توفي والد بشير الديك هذا..
فطلب إذناً – لساعات – لحضور مراسم دفن إبيه ؛ وتلقي العزاء فيه..
فقيل له : أنت نفسك ستلحق به عما قريب…فدعك من أبيك وفكر في نفسك..
سادساً : كان الإعدام في ليلة وقفة العيد..
وبعد ؛ هذا جانب من رحمة أهل الإنقاذ…وإنسانيتهم…و(دينهم)..
والآن يتباكون على عدم السماح للبشير بحضور مراسم دفن شقيقه…ومن قبل والدته..
والبشير نفسه غضب عند إعطائه الإذن لتلقي العزاء في أخيه..
وسبب غضبه إن الإذن جاء متأخراً…بعد الدفن..
ونسي هو – ونسي إخوانه من أهل الإنقاذ – أن الأيام دول…وأن الله يُمهل ولا يهمل..
وأن من لا يرحم لا يُرحم..
وأن الزمن دوار !!.
المحلية - أخبار النجوم
المحلية - سياسية
المحلية - سياسية
المحلية - سياسية
المحلية - سياسية
التعليقات