الخرطوم :تارا نيوز
استنكرت حركة جيش تحرير السودان، قرار الخرطوم بمنع الصحفيين من الذهاب إلى إقليم دارفور ووصفت الأمر بالردة الصريحة عن أهداف وشعارات ثورة ديسمبر المجيدة وانتهاك صارخ لحرية الإعلام والحصول على المعلومات ونقل ما يجري من فظائع يومية للرأي العام.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة محمد عبد الرحمن الناير في بيان اليوم الثلاثاء، إن ما يجري من جرائم وإنتهاكات واسعة النطاق وما يلوح من نذر إبادة جديدة بحق المدنيين العُزّل بإقليم دارفور لا تخفي عن العالم.
متهماً وقوف الاستخبارات العسكرية وبقايا النظام البائد في الأجهزة الأمنية وراء هذه الجرائم ويؤججون نيرانها عبر عملائهم المحليين.
وقطع الناير بأن القرار يؤكد أن فلول النظام البائد لا تزال تُسيطر على مؤسسات الدولة، وأن الأجهزة العسكرية هي التي تتحكّم في كافة القرارات رغم وجود مؤسسات مدنية صورية، لافتاً إلى أنَّ هذا القرار قد وضع الدكتور عبد الله حمدوك ووزير إعلامه وحاضنتهم السياسية وكافة شركائهم أمام امتحان أخلاقي ووطني.
التعليقات