الخرطوم :تارا نيوز
عقدت حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي الجلسة الافتتاحية للملتقى التداولي للحركة بفندق القراند هوليدي فيلا ، يوم الخميس.

وخاطب الحضور رئيس الحركة القائد مني اركو مناوي، وحيا شهداء الحركة والوطن لدى تقديمه لكلمته ودعا جميع  المكونات السودانية لعقد الحوار الشامل العريض و مناقشة جميع الأمور العالقة التي تصب في مصلحة الاستقرار والبناء السياسي واستقرار السودان وتحقيق العدالة لكافة الشعب.

و قال مناوي إن حركة جيش تحرير السودان ناضلت وكافحت من أجل تحقيق العدالة بالسودان مبينا انهم يعملون من أجل الوطن والمواطن تلبية لما جاء في اتفاقية السلام والتي وصفها بالواضحة المعالم.

وأكد مناوي ان الفترة المقبلة ستشهد تحولات متعددة  تصب في مصلحة الوطن والمواطن، ويأتي في مقدمتها تنفيذ الترتيبات الأمنية والحكم الفدرالي وطالب مني قوي الحرية والتغيير ان تتطرح حوارا بناءاً فيما بينها .

واوضح مناوي أن أي مُحاولة من قبل الجيش السُوداني لإشعال الإشارة الحمراء يعني نهاية للجيش وللفترة الانتقالية،ودعا لقيادة حوار مع الجيش لخلق نموذج يؤدي إلى وضع أسس متينة للديمقراطية وصولاً للديمقراطية الدائمة.

وإتهم مناوي النظام السابق بإغلاق كل الطرق السلمية،مشيرا إلى أن حمل السلاح كان من أجل حماية الأبرياء،وأكد أن الحركات المسلحة لعبت دوراً كبيراً في وقف المجازر التي إرتكبها النظام البائد في حق الأبرياء في إقليم دارفور.

ولفت أن التنظيمات السياسية التقليدية أغرقت الساحة بالحركات المسلحة الأمر الذي أسهم في إضعاف القضية وبعثرة الجهود وفقدان التأييد الإقليمي والدولي والشعبي.

وأوضح أن النظام السابق زرع عناصره داخل الحركات المسلحة والتي قال بانها تم توظيفها لخدمة أجندة النظام البائد من قبل عُملاء البشير -حسب وصفه-.

ودعا مناوي لترك المُزايدة ونثر صكوك الوطنية،فضلا عن تغيير النمط السلوكي السائد،وحث الحركات المسلحة والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات الاتفاق حول برنامج حد أدنى لإخراج البلاد لبر الأمان وتابع”لا بديل للحوار الا الحوار”.

وحذر من إجهاض الفترة الإنتقالية بسبب التشاكس ومحاولة البعض الإستحواذ على السُلطة،مبيناً أن إحتمالات الفشل لا تقتصر في الإنقلابات العسكرية بل تتعدى ذلك لإنزلاق البلاد في أتون الفوضى.

إلى ذلك خاطب الحضور  عضوء مجلس السيادة الانتقالي الطاهر حجر ، حيث طالب بالاهتمام بكافة القضايا الهامة وتحقيق الاستقرار للجميع وأوضح ان حركة جيش، تحرير السودان هي حركة وطنية ولها أهداف ونضالات وليس حركة احتلالية كما يشاع.

وخاطب الحضور ياسر سعيد عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية جناح عقار، وأوضح عرمان بأن السلام الذي يشهده السودان هو سلام ناتج عن إرادة حقيقية وأن الفرصة متاحة أمام السياسيين لبناء استقرار سياسي للسودان، واوضح بأن النظام البائد أخفق في توحيد السودانيين،

وطالب عرمان بطرد المؤتمر الوطني من المشهد السياسي الان ومحاربة الدولة الموازية حتى يعم الاستقرار السودان وتحقيق أهداف الثورة.

التعليقات