شئ للوطن
م.صلاح غريبة- مصر
ghariba2013@gmail.com
يحتفل الشباب في أنحاء العالم، غدا الخميس، 12 اغسطس، فكتب: أنطونيو غوتيريش:
يقف الشباب في الخطوط الأمامية للنضال من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع.
وقد سلطت جائحة كوفيد-19 الضوء على الحاجة الماسة إلى تحقيق ما يسعى إليه الشباب من تغيير مفضٍ إلى التحوّل – ويجب أن يكون الشباب شركاء كاملين في هذه الجهود.
ويبرز اليوم الدولي للشباب هذا العام الحلول التي طورها المبتكرون الشباب لمواجهة التحديات التي تواجه منظوماتنا الغذائية. وتعالج هذه الحلول أوجه عدم المساواة في الأمن الغذائي، وفقدان التنوع البيولوجي، والتهديدات التي تتعرض لها بيئتنا، وأكثر من ذلك بكثير.
ونحن نرى نفس الدافع والإبداع والالتزام في العديد من المجالات الأخرى – من المساواة بين الجنسين إلى التعليم وتنمية المهارات.
غير أن الشباب لا يمكنهم القيام بذلك بمفردهم. فهم بحاجة إلى حلفاء لضمان إعطائهم دورا فاعلا، وعدم إقصائهم، وفهم آرائهم.
وتسترشد الأمم المتحدة باستراتيجية ”شباب 2030“، وهي استراتيجية الشباب على نطاق منظومة الأمم المتحدة، لتعزز عملها من أجل الشباب ومعهم في جميع أنحاء العالم.
وأحث الجميع على ضمان أن يكون للشباب مقعد على الطاولة بينما نبني عالما قائما على التنمية الشاملة والعادلة والمستدامة للجميع.
وشكرا لكم
انتهى
وفي اليوم الدولي للشباب، ليكن حديثي عن الشباب السوداني بمصر، بتصنيفاتهم المختلفة، المقيمين اساسا بمصر، وشباب الحامعات، وشباب الاسترزاق في مصانع ومزارع الدولة المضيفة مصر، وشباب قدم مع اسرته، لأغراض متعددة ومع زهج “القفلة” في الشقة وعدم توفر برنامج معد مسبقا، ومع الظروف الاقتصادية الصعبة، أصبحو بتسكعون في الشوارع ويترددون على المقاهي، مع ممارسة أساليب من البلطجة مع قرنايهم من ذات الجنسية، وتصل إلى الطعن والضرب والشتائم، مع الاضطرار إلى السرقة والنهب.
والحديث عن بعض الشابات والممارسات التي تشوه الأخلاق السودانية السمحة.
اتمنى في اليوم الدولي للشباب، أن تقيم جهات بعينها كالمجلس الأعلى للجالية السودانية بمصر واتحاد المنظمات الأهلية ومجلس جالية التغيير والاتحاد الوطني للشباب وتجمع الكيانات الثقافية والمهنية والاجتماعية، وكل الدور والاتحادات والروابط السودانية بمصر، أن تقيم ورش عمل في كيفية الاستفادة من طاقات الشباب السوداني، ومنعهم من الانسياق لعالم لا يشبه الأخلاق السودانية
التعليقات