الخرطوم: تارا نيوز
طلب السودان من المجتمع الدولي مزيدا من الدعم ليتمكن من مقابلة احتياجات الاف اللاجئين الاثيوبيين الذين فروا الى أراضيه منذ نوفمبر من العام الماضي.
واستقبلت الحدود السودانية الشرقية المتاخمة لإثيوبيا أكثر من 60 ألف لاجئ فروا خلال الحرب التي دارت بين الحكومة وجبهة تحرير التقراي.
وعملت السلطات المحلية على انشاء مراكز استقبال قرب الحدود قبل ترحيل اللاجئين الى مخيمات مهيأة، لكن اللاجئين ظلوا يكون من سوء الأوضاع في هذه المعسكرات بسبب الاكتظاظ الشديد وعدم توفر المعينات الأساسية.
وقال مندوب السودان الدائم بجنيف علي بن أبي طالب عبد الرحمن، خلال جلسة الحوار العام لاجتماعات اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين إن تدفقات اللاجئين الإثيوبيين الفارين من الصراع في إقليم التقراي على أراضيه، تتطلب مزيدًا من الدعم والمناصرة من المجتمع الدولي للحكومة.
ولفت الى ان حكومته تعاني بدورها من ضعف البنيات والخدمات الضرورية كنتيجة حتمية لسنوات من الصراعات والوضع الاقتصادي المتهالك، وذلك انطلاقًا من مبدأ التقاسم العادل للمسئوليات والأعباء المترتبة على أوضاع اللجوء والنزوح والهجرة.
وركز البيان على جهود الحكومة الانتقالية في إرساء ركائز السلام كخطوة أساسية للحد من عملية النزوح وتحقيق الاستقرار للاجئين بجانب أوضاع اللاجئين والنازحين في السودان.
وأشاد البيان كذلك بالدور الذي تضطلع به المفوضية السامية لشئون اللاجئين، خاصة تبنيها لمبادرة الإيقاد للحلول المستدامة لقضايا اللاجئين والنازحين والمجتمعات المضيفة بجمهوريتي السودان وجنوب السودان تحت منصة دعم الإيقاد
الجريدة
التعليقات