الخرطوم : تارا نيوز
دعا وزير شؤون مجلس الوزراء السابق القيادي في حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف، إلى التوافق على حد أدنى لهزيمة الانقلاب العسكري وإقامة سلطة مدنية كاملة في البلاد.

وقال “يوسف” في منشور له على موقع التواصل الإجتماعي (فيسوك) تعليقاً على مواكب واعتصام 19 ديسمبر، إن على تلك السلطة المدنية قيادة مهام متوافق عليها توصل البلاد لانتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب من يحكمه.

وأضاف: “علينا أن نغتنم هذه الفرصة وأن نحسن إدارة تبايناتنا، فهذا التنوع الثر مصدر قوة ولا يجب أن نسمح لكائن من كان أن يحوله لمصدر ضعف وشتات”.
واعتبر الوزير السابق، أن “ملحمة 19 ديسمبر” دليل دامغ على أن الإنقلاب مهزوم لا محالة، وأنه معزول بأمر الشعب.

وأن كافة محاولات إثناء شعبنا عن الوصول لحكم مدني ديمقراطي لن تنجح مهما استخدمت من أساليب خشنة أو ناعمة.
وأنها أظهرت أيضاً بجلاء ووضوح أن هزيمة الانقلاب تتطلب جبهة شعبية موحدة لا تستثني أحداً من مناهضي الانقلاب.

ودعا “يوسف” لتشكيل مركز واحد يجمع القوى السياسية ولجان المقاومة والمهنيين وكل المكونات الشعبية التي تريد دولة مدنية ديمقراطية.

ونوه إلى أن طرح إعلان الحرية والتغيير الذي وقعت عليه جميع مكونات الثورة وكونت تحالف الحرية والتغيير مما ساهم في التعجيل بنهاية نظام المخلوع عمر البشير.

وأنه لولا وحدة الرؤية والتنظيم والقيادة حينها لما سقط البشير، وأردف: “الآن نحتاج لذات الأمر بالانتقال لجبهة واسعة تضم القوى الشعبية الضخمة التي فجرتها ثورة ديسمبر”.

وأقرّ الوزير السابق بأن لقوى الحرية والتغيير أوجه عديدة للقصور فصلتها في رؤيتها السياسية المنشورة.
وأن القصور له أسباب ذاتية وأخرى موضوعية، ويمكن الاستفادة من هذه العبر في بناء الجبهة الواسعة.

وأضاف: “لكن الأمر المهم هو التفريق بوضوح بين القصور البشري وبين الاتهامات المرسلة التي سممت الأجواء طوال العامين الماضيين”.

التعليقات