كلمة ونص!!!

جمهورية مصر العربية ، هكذا جاءت فخامة الاسم وهي دلالات اخري في الترابط والمهنية وأشياء أخرى تذهبك الي مكان وزمان فيه تجسد كل معاني المهنية ، تشرفت بالحضور والزيارة الي القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية ببورسودان ، فعندما تكون زيارتك لمكان ما ولاول مرة تتوجس خيفة من تلك الاسئلة الانفه الذكر ولكن منذ أن تحط قدامك علي الأراضي المصرية تجد نفسك محاطا بكل اسباب التفاؤل ، فالملاحظ أن أسرة القنصلية المصرية ببورسودان يقفون علي كل كبيرة وصغيرة داخل اعمال القنصلية وقد تكون هذه العوامل أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت وبشكل مباشر أن مباني القنصلية تحافظ علي نظافتها ووجهها الحضاري والجمالي لجمهورية مصر العربية

دولة متكاملة للأخلاق والتنشئة الصحيحة ، تري في أعينهم الذوق والكرم والحكمة يتدفق عطاءا ، سانحة طيبة لعكس الجذور العميقة والضاربة منذ القدم لعلاقة الشعبين الكريمين الشقيقين ، لا ادري من اين ابدا بالكرم ام بالشهامة والحب والعطاء ابتداء من استقبال القنصلية ، الاخ محمد والاخ محمود ( الصغير ) قمة الاحترام والتقدير والتهذيب والدقة بشكل لافت للنظر ، كيف لا وكل واحد منهم هو عنوان لبلاد النيل كيف لا وهم ابناء( ام الدنيا ) فرصة طيبة التقيت بها بمعالي السفير سامح فاروق القنصل العام لجمهورية مصر العربية ببورسودان ، أحد القيادات الإدارية والدبلوماسية المتخصصة في العمل الإداري والدبلوماسي الذي استقبلنا هاشا باشا طلق المحيا بابتسامته التي لا تغيب وبكرمة الفياض ، قضينا معه لحظات قل أن توصف بأنها لحظات للتاريخ لأشخاص يصنعون التاريخ

نجاح يتلوه نجاح ما كان ليصل لولا فريق عمل متميز وأسرة متجانسة تعي دورها تماما ، تجدهم يساهمون بوقتهم وجهدهم حبا وإخلاصا لهذه المؤسسة فكل فرد منهم هو عنوان للنجاح ، فالاهتمام باصغر التفاصيل والعمل بروح الفريق واحد من أسباب النجاح ، وهم ما يجعل هذا العمل متكامل ومكتمل أن كل فرد منهم يعرف دوره ومهامه وعنده الدائرة التي يفترض أن يتحرك فيها بشكل احترافي لقدت استطاعات الخارجية المصرية متمثلة إدارة القنصلية ببورسودان من وضع بصمتها في توفير أعلى درجة من الأمن من خلال توظيف طاقم أمن متكامل تم اختيارها بعناية من قبل الجهات الأمنية المختصة وتم تدريبهم علي اعلي مستوي ، وكاميرات للمراقبة بجانب إشارات إرشادية وتوفير مساحات واسعة ومناسبة داخل المجمع بما يسهل الحركة ويمنع التكدس

نعم ( شهادة حق ) ينبغي أن تقال ، للأمانة لم تسقط شاردة أو واردة الا ووضعت في مكانها الصحيح ، فمن خلال زيارتي الأخيرة لمباني القنصلية المصرية ببورسودان يمكن أن أكون قد وفقت بنفسي ورأيت بعيني حجم الاجتهاد الذي تقوم به أسرة القنصلية المصرية من موظفين وعمال ودبلوماسيون وأفراد امن ومشرفين ومن الملاحظ أن معظم العاملين من فئة الشباب واعتقد هذه الميزة التي قد تكون مفقودة تماما في معظم المؤسسات الحكومية والسفارات والأعمال القنصلية من ( احترامي لهم ) ظلوا يشكلون دهم وسندا للخارجية المصرية بل لهم دور مؤثر جدا في كل خطوة نجاح

اخيرا ، أن تحدثنا عن كل واحد من أسرة القنصلية المصرية ابتدأ من سعادة السفير هاني سفير جمهورية مصر العربية بالسودان والسفير سامح فاروق القنصل العام و الرجل الدبلوماسي محمود رمضان وحتي اخر فردا لن نوفيهم حقهم الكامل مهما كتبنا ، كل المعاملات والتجهيزات والترتيبات بدقة متناهية ، كيف لا و كبيرهم الذي علمهم سحر الجمال والفن سعادة السفير هاني سنفرد مساحات لكل واحدا علي حدا ، وسنلتقي لنرتقي حبا يثمر فعلا أنيقا يعكس الجانب القوي والدور الوطني المتعاظمة الذي يبذلونه ، وسيحفظ لهم السودان حكومة وشعبا وقفتهم الكبيرة مع السودانين في منحهم تأشيرات مجانية في الوقت الذي أعلنت فيه كثير من الدول اغلاق الأعمال القنصلية في سفاراتها بالسودان

التعليقات