الخرطوم :مصعب الشريف
قال القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير خالد عمر يوسف إن الانتهاكات الواسعة التي قام بها منسوبين لقوات الدعم السريع في العقدة المغاربة والتنوب و معيجنة وقرى أخرى بالجزيرة، والقصف الجوي الذي شنه طيران القوات المسلحة على الضعين و حمرة الشيخ، ومقتل الشهيد حسام حسن أحد المتطوعين بمسيد شيخ الأمين بأم درمان، هي جرائم مدانة وتعديات بشعة في حق المدنيين العزل، توسع من نطاق الحرب وتزيد من فداحتها وبشاعتها، وتغذي خطابات الكراهية والاستقطاب الجهوي التي تستثمر فيها جهات عديدة.

وذكر يوسف في تدوينة له عبر حسابه على منصة “اكس” ؛ تترافق هذه الانتهاكات مع تزايد وطأة الكارثة الانسانية في السودان، ٨ مليون لاجيء ونازح تقطعت بهم السبل وضاقت بهم الأحوال، ٢٥ مليون شخص يحتاجون للمساعدة العاجلة، في حين أن خطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان لعام 2024 لم يتم توفير التمويل لها إلا بنسبة 3.5 في المائة فقط وذلك حتى 12 فبراير 2024.

واضاف ؛ الكارثة الإنسانية في السودان هي الأكثر فداحة على مستوى العالم في حين يتم تجاهلها دولياً واقليمياً بصورة مثيرة للتساؤل والاستفهام. في ذات الوقت ينقسم أهل السودان حول البديهيات والأساسيات ويجرم دعاة وقف الحرب عبر الخطابات الغوغائية التي ترقص على جماجم ودماء السودانيين/ات.

وابان ؛ سنظل دعاة لوقف هذه الحرب، سنتصدى لبشاعتها وسوء عواقبها، وسنتمسك بالموقف الذي يشدد على حرمة دماء شعبنا وقداسة حياته وممتلكاته وأمنه وسلمه .. يجب أن تتوقف هذه المأساة اليوم قبل الغد، فكل يوم يمر على بلادنا وهي تحت وطأة هذه الكارثة نفقد فيه ما لا يمكن استرجاعه مرة أخرى.

التعليقات