متابعة: تارا نيوز
اعلنت مجموعة من حركة العدل والمساواة السودانيةفي بيان تأييدها للمؤتمر الإستثنائي وقيادته التاريخية من ضباط وضباط صف وجنود المنطقة الغربية.

“تارا نيوز” تنشر البيان:

إلى جماهير شعبنا الصابر،
إلى كل من أصابه الظلم،
إلى رفاق الدرب فى حركة العدل والمساواة السودانية،
إلى الرفاق فى حركات الكفاح المسلح،

تمر بلادنا بمنعطف خطير، وأزمة حادة في كافة مناحي الحياة، إنعكست إفرازات الأزمة على واقعنا الإجتماعي الهش مما يقتضى تضافر الجهود المخلصة لإنتشال الوطن من كبواتها المتلاحقة. لا يخفى على أحد الواقع المتردئ لحركة العدل والمساواة السودانية، وتدحرجها السالب في ظل قيادة الدكتور جبريل إبراهيم، وإنحرافها عن الإهداف و قيم الثورة.

واجهت قوات الحركة منذ تأسيسها قوات المؤتمر الوطني، وقدمت مئات الشهداء والجرحى في سبيل معالجة اختلالات الدولة السودانية منذ فجر الاستقلال. في الوقت الذى يسعى فيه جميع المخلصين من ابناء الوطن وقواه الحية لوقف نزيف الدماء ومعالجة اختلالات الجمهورية الاولى الفاشلة، سعى الدكتور جبريل ابراهيم محمد وأخيه غير الشقيق د. عبدالعزيز عشر، وبعض المنتفعين الزج بمن تبقى من قوات الحركة للقتال بجانب مستنفري كتائب المؤتمر الوطنى، ومليشياته، وهذا يعد إنتكاسة لقيم، ومبادئ الثورة، والشهداء، والمختفيين من قوات حركة العدل والمساواة السودانية.

بعقل مفتوح تفحصنا مسيرة الحركة منذ إستلام الدكتور جبريل إبراهيم زمام الحركة، وجدنا محصلتها غياب الرؤية، والمحسوبية، والانانية، واختزال النضال، ودماء الشهداء وأمهات الايتام، والثكالى في مواقع وزارية، واهمال القضايا الجوهرية التى من أجلها قامت الثورة، مما أوصلت الحركة إلى الوهن، والتردى، والتشرذم لتغيب ملامح الثورة، وقيمها الثورية، والأخلاقية.

وفاءً لشهدائنا الابرار، نُعلن في قيادة المنطقة الغربية بقوة عسكرية بعدد (720) من الضباط، وضباط صف، وجنود الحل من قيادة الدكتور جبريل ابراهيم، والتبرء منه، وإعلان التأييد لمقررات وتوصيات المؤتمر العام الاستثنائى الذي انعقد في الفترة من ٢٨ إلى ٣١ أغسطس ٢٠٢٣م، و القيادة التاريخية برئاسة الفريق الدكتور سليمان صندل حقار وأعضاء قيادة الحركة، و نتعهد بالعمل على خُطى القائد المُؤسس الدكتور خليل إبراهيم وفاءً لشهداء الثورة المباركة .

العقيد صالح توم عباس
قيادة المنطقة الغربية
٢١ فبراير ٢٠٢٤م

التعليقات