المصدر : الحرة
يعتبر فيروس كورونا المستجد من أكثر الفيروسات غموضاً، فبعد نحو 4 أشهر على اكتشافه لم يستطع الأطباء تحديد أعراض ثابتة للمرض، كما أن نحو 25 % من المصابين بالفيروس قد لا تظهر عليهم أعراض لفترة طويلة.
وعلى الرغم من أن أعراض السعال الجاف والحمى وضيق التنفس هي الأعراض الشائعة للفيروس والمعتمدة من قبل منظمات الصحة العالمية، إلا أن الخبراء أكدوا أن هناك أعراضا أخرى للفيروس وتظهر قبل هذه الأعراض، وفقاً لموقع “بزنس إنسايدر” الأميركي.

الغثيان والإسهال
وأكد الموقع أن مشاكل الجهاز الهضمي مثل الغثيان والإسهال من أعراض فيروس كورونا، لكن لا يوجد تحديد لمدى شيوع هذه الأعراض. وتشير الأبحاث الجديدة إلى أن نسبة شيوعها أكبر بكثير من النسبة التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية في بداية تفشي الفيروس وهي 5%، مؤكدة أن نحو نصف المرضى بالفيروس قد يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي إلى جانب الأعراض الأخرى مثل ضيق التنفس والحمى.

الشعور بالضيق والارتباك
كما أكد تقرير حديث عن دار تمريض في واشنطن، أن ما يقرب من ثلث المصابين بفيروس كورونا لا تظهر عليهم أعراض، ونصف هؤلاء المرضى كان يعاني من أعراض غير عادية مثل الشعور بالضيق أو الشعور بعدم الراحة، بالإضافة إلى الشعور بالارتباك والإرهاق.
وأضافت أن الشعور بالتعب إلى جانب أعراض الحمى وضيق التنفس كان شائعاً في أغلب المصابين بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن الوباء والحجر الصحي والتباعد الاجتماعي قد يسبب زيادة في التوتر والقلق، وقد تكون عوامل نفسية فقط، لذلك لا يجب القلق كثيراً.
من جانبها، أكدت السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن الارتباك الشديد أو عدم القدرة على الاستيقاظ قد تكون علامات تحذيرية أو تنبيه للإصابة بالفيروس.

آلام في العضلات
ويمكن أن يكون الألم والسعال الجاف والقشعريرة أعراض لأمراض كثيرة بما فيها الإنفلونزا، لكن وفقاً لمنظمة الصحة العالمية أكثر من 14 % من المصابين يشعرون بآلام في العضلات، و11% يشعرون بقشعريرة.
وهذه الأعراض هي من الأعراض المبكرة والتي تسبق الحمى وضيق التنفس، وقد تكون هي الإشارة الوحيدة إلى الإصابة الخفيفة بالفيروس، لذلك يجب عند الشعور بهذه الأعراض اخذ احتياطات العزل الذاتي، والحصول على راحة وتناول سوائل كثيرة أو الاتصال بالطبيب، وفقاً للموقع.

الصداع والدوخة
وفقاً لدراسة نشرتها مجلة “لانست” يعاني نحو 8 % من المصابين بفيروس كورونا من الصداع، والدوخة، ولكن أكدت الدراسة أن الشعور بالصداع أو الدوخة فقط لا يعني الإصابة بالفيروس فقد تكون أعراض الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا، بل يجب أن يصاحبها الأعراض الأخرى المعروفة.

احتقان الأنف
وأشار موقع ” بزنس إنسايدر” إلى أن نسبة صغيرة من مرضى فيروس كورونا لا تزيد عن 5 % يعانون من احتقان في الأنف أو سيلان في الأنف والتهاب في الحلق، مؤكداً أنه ظهور هذه الأعراض وحدها لا يعاني الإصابة بفيروس كورونا بل قد يكون إنفلونزا أو نزلة برد